اقتصادي يحذر من سلبيات العمل لساعات طويلة ويدعو إلى التوازن بين العمل والحياة الشخصية
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور كريم رأفت أن الحديث عن ضرورة العمل 12 ساعة يومياً، ستة أيام في الأسبوع، إجراء غير عملي وله انعكاسات سلبية على الأفراد والاقتصاد. وقال إن مثل هذا النظام يفتقر إلى التوازن بين العمل والحياة الشخصية، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الضغط النفسي والجسدي على العاملين.
< p>وأضاف رأفت أن الدراسات العالمية تؤكد تأثير ساعات العمل الطويلة على الصحة العامة، حيث أنها تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الضغط المزمن وأمراض القلب وغيرها، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على التركيز والإبداع مما يؤثر سلباً. جودة العمل. عمل.
وأوضح أن الاقتصادات الناجحة تعتمد على التوازن في ساعات العمل، حيث يتراوح المعدل المثالي بين 40 و48 ساعة أسبوعيا موزعة على خمسة أيام، مع وجود وقت كافي للراحة والتطوير الشخصي.
وأكد أن تحسين بيئة العمل وتوفير ساعات عمل معقولة يسهم في تعزيز إنتاجية العاملين وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد الدكتور كريم رأفت على أهمية مراعاة القطاع الخاص لصحة العاملين من خلال تقديم برامج التدريب والتأهيل المستمر التي ترفع مهاراتهم. وكفاءتهم مما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية وجودة العمل.
كما أوصى العاملين لحسابهم الخاص بضرورة تنظيم وقتهم وعدم تكريس كل وقتهم للعمل، مع الحفاظ على التوازن بين الحياة المهنية والعائلية.
وأشار إلى أن النجاح لا يعتمد على طول ساعات العمل، بل على كفاءة وذكاء من يعمل، لافتا إلى أن التطور التكنولوجي واستخدام الأدوات الرقمية يمكن أن يساهم في زيادة الإنتاجية دون الحاجة إلى إرهاق ساعات العمل. داعياً إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة لتبسيط العمليات وزيادة… الكفاءة.
ودعا الدكتور كريم رأفت جميع العاملين بشكل عام إلى تطوير أنفسهم بشكل مستمر واكتساب المهارات التي تتناسب مع سوق العمل المتغير، معتبرا أن الموازنة بين الوقت المخصص للعمل ومستوى الإنتاجية هو مفتاح النجاح وتحقيق النجاح الاقتصادي والمالي. الرفاه الاجتماعي.< /p>
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.