7579HJ
صحة و جمال

اكتشاف جديد قد يساعد في تطوير علاجات جديدة وأكثر فعالية للسرطان

اكتشاف جديد قد يساعد في تطوير علاجات جديدة وأكثر فعالية للسرطان

كتبت/ زيزي عبد الغفار

تقدم دراسة أجرتها جامعة أوميا بالسويد، رؤى جديدة حول كيفية تطور الخلايا الجذعية، وانتقالها إلى خلايا متخصصة.

يمكن أن يوفر هذا الاكتشاف فهمًا أفضل لكيفية انقسام الخلايا ونموها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يؤدي إلى تطور السرطان، وفق ما أكده موقع ميديكال إكسبريس.

علاجات جديدة للسرطان

تقول فرانشيسكا أجويلو، الأستاذة المساعدة في قسم البيولوجيا الجزيئية في جامعة أوميا، وقائدة الدراسة بالتعاون مع مؤسسات مختلفة بما في ذلك جامعة بافيا، ومركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن، وجامعة إكستريمادورا، وغيرها: “يفتح هذا الاكتشاف مسارًا جديدًا للأبحاث المستقبلية في تطوير علاجات جديدة وأكثر فعالية لبعض أنواع السرطان“.

تنشأ جميع الخلايا في الجسم من بويضة واحدة مخصبة، ومن هذا المنشأ الواحد، تتطور خلايا متخصصة مختلفة ذات مهام مختلفة على نطاق واسع من خلال عملية تسمى التمايز الخلوي.

وعلى الرغم من أن جميع الخلايا تشترك في نفس المنشأ وتشترك في نفس المعلومات الجينية، إلا أن الخلايا المتخصصة تستخدم المعلومات بطرق مختلفة لأداء وظائف مختلفة.

وتنظم هذه العملية آليات وراثية وفوق جينية.

في الدراسة الحالية، المنشورة في مجلة Nature Communications، قام الباحثون بدراسة الخلايا الجذعية الجنينية من الفئران لفهم كيفية انتقال الخلايا من حالة متعددة الاستخدامات إلى خلايا متخصصة.

إن البروتين LSD1 هو اللاعب الرئيسي في هذه العملية، فهو يفرز بشكل مفرط في العديد من أنواع السرطان، وبالتالي فهو هدف مهم في أبحاث علاج السرطان.

وهناك العديد من التجارب السريرية التي تختبر تثبيط قدرة البروتين LSD1 على تعديل التعبير الجيني.

ومع ذلك، تظهر الدراسة أن LSD1 لا يؤثر فقط على التعبير الجيني بالطريقة المفترضة سابقًا من خلال تغيير الهستونات، أي البروتينات التي تلتف حولها حلزونات الحمض النووي الطويلة للكروموسومات، ولكن LSD1 يعمل أيضًا كسقالة، وهي بنية دعم للبروتينات الأخرى التي تتحكم في ميثلة الحمض النووي.

تمكن الباحثون من رؤية أنه حتى عندما يتم تثبيط الوظيفة الأنزيمية لـ LSD1، فإن قدرتها على الدعم لا تزال قادرة على الحفاظ على أنماط مثيلة الحمض النووي اللازمة لتمايز الخلايا وتكاثرها.

يرتبط مثيلة الحمض النووي غير الطبيعية ارتباطًا وثيقًا بالسرطان.

وتشير النتائج إلى أنه لكي تكون علاجات السرطان فعّالة، فقد لا يكون من الكافي استهداف حجب النشاط الأنزيمي لـ LSD1 فحسب، فقد تحتاج العلاجات أيضًا إلى التركيز على مهاجمة الدور الداعم لـ LSD1.

وقالت أجويلو: “حتى الآن، هذا بحث أساسي، لذا هناك طريق طويل لنقطعه، ومن المبكر للغاية تقديم أي وعود بشأن علاجات جديدة، ولكن يمكن أن يكون هذا خطوة مهمة لمواصلة أبحاث السرطان”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى