الأزهر للفتوي يوضح أخطاء قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك وكيفية تداركها
وأوضح مركز الإفتاء الأزهري الأخطاء التي قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وكيفية تصحيحها، على النحو التالي:
▪️الحج فريضة دينية وروحية عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عند أدائه: “”وتابعوا مني مناسككم”.” [أخرجه مسلم]
▪️إذا تجاوز الحاج الميقات متوجهاً إلى بيت الله الحرام دون إحرام، وقبل أن يؤدي مناسكه، يعود إلى الميقات ويحرم ما دام قادراً على ذلك. وإذا تجاوز الميقات وأدى بعض المناسك وجب عليه دم.
▪️إذا فعل المحرم محرماً من محظورات الإحرام عمداً فعليه فدية، وهي ذبح شاة. أو التصدق بثلاثة صاع من الطعام على ستة مساكين (مبلغ الصاع حوالي 2 كيلو و40 جراما) أو صيام ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو له مرض مرض الرأس ففدية صيام أو صدقة أو صدقة ك } [البقرة: ١٩٦]; فإن كان بسبب السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطى رأسه بخمار ثم تذكر أو علم بالحكم فنزعه؛ لا حرج في ذلك، على الأرجح.
▪️إذا قام المحرم بصيد صيد عمداً وهو محرم، فله الخيار بين أن يذبح مثل صيده ويتصدق به على الفقراء، أو أن يشتري الصيد ويشتري لهم طعاماً بقيمته. وهي العقوبة المذكورة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصِّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرْمُونَ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَإِنَّ جزاءَ الْبَهْمَةِ الَّتِي قُتِلَتْ بِالْقِسْطِ } الناس منكم: صدقة تصل الكعبة، أو كفارة، أو إطعام مسكين، أو مثل ذلك صيام ليذوق سوء أمره} [المائدة :95]; فإن نسي أو أخطأ فلا حرج عليه.
▪️إذا جامع المحرم زوجته قبل الوقوف بعرفة بطل حجه؛ وعليه أن يقضي الكفارة. ولا يجوز ذبح شاة، أو حتى بعير، حتى يتم الحج، ثم يُقضى للعام القادم. ويستوي في هذا المقام المتعمد والجاهل والناسي والناسي والمضطر. قال الله تعالى: {الحج شهر معلوم فمن فرض فيه الحج فلا رفث ولا فحش ولا قتال في الحج وما تفعلوا من خير معروف فهو الله تزودوا بأنفسكم فإن خير الزاد التقوى واتقوا الله يا أولي الألباب». [البقرة: 197]
▪️إذا حصل الجماع بعد رمي جمرة العقبة صح الحج، ويجب على الحاج كفارة خلاف بين الإبل والغنم، وذلك لقدرته وطاقته.
▪️ لا حرج على الحاج أن يسحق حصى الجبال، أو يختار الحصى الكبيرة ويغسلها، ولكن المشروع أن يكون حجم الحصاة بحجم حبة الحمص أو البندق.
▪️الأصل أن الرجم من مناسك الحج التي يجب على المسلم أن يحرص عليها وحده، ولا يوكلها إلى غيره. قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
▪️اعتقاد بعض الحجاج أن ذكر الله والوقوف بمزدلفة يجب أن يكون في المسجد الحرام بالمشعر الحرام فقط غير صحيح، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها وقف.
▪️اعتقاد البعض بعدم جواز الطواف أو السعي عند أداء الصلاة غير صحيح. والأصل وجوب ذلك في الصلاة في جماعة. وعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7