مصر

الأعلى لشئون التعليم والطلاب يستهل اجتماعه بدقيقة حدادا على طلاب جامعة الجلالة

القاهرة: «رأي الأمة»

عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس نواب رؤساء الجامعات للتعليم وشؤون الطلاب بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.

وفي بداية الجلسة وقف المجلس دقيقة صمت على أرواح طلاب جامعة الجلالة، بحضور رؤساء الجامعة ونوابهم لشئون التعليم والطلاب، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويجعلهم أقوياء. ويسكنهم فسيح جناته.

كما نعى الدكتور مصطفى رفعت نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونيابة عن أعضاء مجلس نواب رؤساء الجامعات الموقر لشئون التعليم والطلاب ببالغ الحزن والأسى وفاة طلاب جامعة الجلالة في الحادث الأليم الذي تعرضوا له.

كما تقدم المجلس بأحر التعازي لأسرتيهما، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهما جميل الصبر والسلوان. كما تمنى الشفاء العاجل للطلبة المصابين.

وناقش المجلس خلال الاجتماع عددا من المواضيع المهمة منها ضرورة نشر ثقافة المنافسة على كافة المستويات وخاصة على المستوى الأكاديمي. جاء ذلك في ضوء ما قدمه الدكتور محمود ممتاز رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة والذي تناول في عرضه التعريف بسياسة المنافسة ومفهومها وأهدافها بالإضافة إلى رؤية الجهاز ورسالته وتضمن المساهمة في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز المنافسة في الأسواق.

كما عرض سماحته الأهداف الإستراتيجية لنشر ثقافة المنافسة بين المجموعات الأكاديمية، وأوضح جهود الجهاز في هذا الصدد من خلال إدخال القرارات المتعلقة بحماية المنافسة في المناهج المدرسية، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجامعات المصرية، وتنظيم مسابقات لأفضل الأبحاث. بالإضافة إلى عقد ورش عمل وجلسات توعوية حول سياسة المنافسة وتأثيرها على الأسواق.

وفي إطار العمل على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي يهدف إلى ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل بما يعزز رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم الجامعي ورفع التصنيف الدولي للجامعات، استمع المجلس إلى إلى العرض الذي قدمته الدكتورة أنجي الدماق، مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات. الإلكترونية والمعرفية.

وتناول العرض الاستبيان المصري للمشاركة الطلابية بالجامعات المصرية، والذي تم إطلاقه في نسخته الأولى في يونيو الماضي، والذي يستهدف الطلاب في الفرق النهائية للعام الجامعي 2023/2024. ويهدف الاستبيان إلى قياس جودة الخدمات التعليمية بالجامعات المصرية، وتوفير بيانات حقيقية تساعد في اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعزيز التواصل. كما يشجع الاستبيان بين الطلاب والمؤسسات التعليمية على ثقافة المشاركة والتفاعل البناء لتحسين جودة العملية التعليمية، والمساهمة في جذب عدد أكبر من الطلاب الدوليين، ورفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وتحقيق رؤية مصر 2030. ومن خلال هذا الاستبيان سيتم إصدار مؤشرات توضح جودة الخدمات التعليمية. تقدمها الجامعات المصرية.

وتضمن العرض أهم أهداف الاستبيان، بالإضافة إلى آلية جمع وتحليل بيانات الطلاب، واستخراج التقارير المتعلقة بالجامعات والكليات التابعة لها، واللجان القطاعية. كما تم استعراض كيفية الوصول إلى الاستبيان مع عرض أهم مخرجاته التي تسلط الضوء على جودة الخدمات التعليمية والفرص المتاحة لتحسينها.

وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية وتعليمات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمد جسور التواصل المستمر مع أصحاب الهمم، وافق المجلس على المقترح المقدم من الدكتورة شيرين يحيى مستشاراً إلى وزير التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي. للأنشطة الطلابية تحت عنوان “حملة شاملة للتوعية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة” بالتعاون مع حملة معطي الأمل.

تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز أصوات وآراء الطلاب ذوي الإعاقة داخل مجتمع الجامعة، وستبدأ أولى الأنشطة اعتباراً من يوم السبت الموافق 26/10/2024 في جامعات القاهرة، والإسكندرية، والسويس، والمنصورة، والمنيا، وأسيوط، ختاما. بجامعة الأقصر في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل.

كما أكد المجلس على توصيته لوكلاء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب بضرورة تحفيز وتأهيل الطلاب للالتحاق بالتخصصات العلمية الحديثة مثل (الاتصالات، والحاسبات، ونظم المعلومات، والبرمجيات، والذكاء الاصطناعي).

واطلع المجلس على التقرير المقدم من مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية حول البرنامج التدريبي لإعداد قادة الذكاء الاصطناعي الذي عقد في جامعة العقبة التكنولوجية خلال الفترة من 8/9/2024 ولغاية 9/ 13/2024، والبرنامج التدريبي يهدف إلى تمكين الشباب العربي من مواكبة المتغيرات. وسعى البرنامج إلى بناء قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات. كما هدف البرنامج إلى تجاوز الدروس النظرية وتحويلها إلى تطبيقات عملية، مما يؤهل المشاركين ليكونوا قادة المستقبل في هذه المجالات الحيوية.

كما سعى البرنامج إلى التأكيد على أن الشباب العربي قادر على تشكيل مستقبل مشرق للمنطقة من خلال أفكارهم وإبداعاتهم المبتكرة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة، وإعداد جيل من القادة القادرين على قيادة التحول الرقمي في العالم. المنطقة العربية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading