الأمم المتحدة تجدد دعوتها للأطراف السودانية إلى ضرورة وقف التصعيد

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دعوته للأطراف في السودان إلى وقف التصعيد والالتزام الفوري بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الارتقاء إلى مستوى التحدي.

وقال ستيفان دوجاريك، إن جهود المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمضان لعمامرة، في المناقشات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جنيف السويسرية، ستستمر خلال نهاية الأسبوع بصيغ مختلفة وفي أماكن مختلفة، بحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام.

وقال “دوجاريك”: “إن ما يسعى إليه لعمامرة هو أن يرتفع الوفدان السودانيان إلى مستوى التحدي وينخرطا في مناقشات بناءة من أجل تخفيف معاناة الشعب السوداني، وأن نبقى على اتصال مع الوفدين، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم ويخلف تأثيرا مروعا على السكان المدنيين، ولا نستطيع الوصول إلى العديد من الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة”.

من جهة أخرى، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء تصاعد موجة النزوح بسبب القتال الدائر في ولاية سنار الواقعة في جنوب شرق السودان، حيث أجبرت نحو 100 أسرة على الفرار من منازلها.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن “الأمم المتحدة وشركائها يدعمون الفارين من القتال في سنار. وحتى الآن قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات لنحو 46 ألف شخص نزحوا إلى ولاية النيل الأزرق الواقعة إلى الجنوب، بالإضافة إلى نحو 3 آلاف شخص فروا إلى ولاية القضارف المجاورة”. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن القتال في سنار يشكل إشارة مقلقة إلى أن الصراع قد يمتد شرقا نحو بورتسودان.