الأمم المتحدة تندد باستهداف قوات الاحتلال مركبتين لليونيسف بالذخيرة الحية
أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارتين تحملان بوضوح شعار منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالذخيرة الحية أثناء توقفهما في نقطة انتظار مخصصة بالقرب من حاجز وادي غزة، مضيفا أن السيارتين كانتا في طريقهما لجمع شمل خمسة أطفال بينهم رضيع مع والدهم.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن هذه هي حادثة إطلاق النار الثانية التي تستهدف مركبات اليونيسف خلال الأسابيع الاثني عشر الماضية، مشيرة إلى أن الأونروا تعرضت لحادث مماثل يوم الأحد. وقال دوجاريك: “نؤكد بقوة أن العاملين في المجال الإنساني محميون بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب ألا يتم استهدافهم أبدًا”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن اليونيسيف نجحت في نقل بعض أنابيب المياه إلى شمال غزة، والتي سيتم استخدامها لتوفير المياه لمنطقة جباليا، مضيفا أن هذا يذكرنا بأن سكان غزة يعيشون الآن على ربع إمدادات المياه التي كانت لديهم قبل بدء هذا الصراع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى ناصر في خان يونس اضطر إلى التعامل مع تدفق المرضى في أعقاب الأعمال العدائية في المنطقة. وأضافت أن بعض الإمدادات الطبية التي سلمتها المنظمة الأسبوع الماضي ـ والتي تكفي لنحو عشرة آلاف مريض ـ تُستخدم لعلاج المصابين في أحدث حادث سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وفي هذه الأثناء، تتواصل عمليات النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وكذلك داخل منطقة البريج بدير البلح ومنها، وسط استمرار الأعمال العدائية، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، محذرا من أن قدرة العاملين في المجال الإنساني على دعم النازحين الجدد محدودة للغاية، مؤكدا أنهم يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتوفير خدمات الرعاية الصحية وحماية الطفل، فضلا عن المساعدات النقدية والإمدادات الأساسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.