الأمم المتحدة: سوريا تشهد التصعيد الأكبر للأعمال العدائية
قال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، إن ما تشهده سوريا حالياً هو أكبر تصعيد للأعمال القتالية منذ عام 2019، داعياً جميع أطراف النزاع إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأفاد عبد المولى أن التصعيد الأخير للأعمال القتالية تسبب في وقوع العديد من الضحايا المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص، وانقطاع الخدمات الأساسية، وتعطيل العمليات الإنسانية.
وأضاف: “تلقينا تقارير تشير إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة كثيرين آخرين، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال انعدام الأمن يقيد الحركة. ولذلك، لا يزال حجم الخسائر المدنية في العديد من المناطق غير واضح”.
وقال المسؤول الأممي إنه على الرغم من وصول آلاف النازحين إلى المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، فإن “العديد منهم محاصرون على الخطوط الأمامية وغير قادرين على البحث عن الأمان في مناطق أخرى من البلاد”، مشيراً أيضاً إلى تقارير عن نزوح أعداد كبيرة من الأشخاص. -حركات النزوح من أجزاء من البلاد. من حلب إلى شمال وشمال شرق سوريا.
وأوضح منسق الشؤون الإنسانية في سوريا أن الاحتياجات ذات الأولوية في الوقت الحالي تشمل الغذاء والصحة والمياه وخدمات الحماية والمواد غير الغذائية، مضيفاً: “نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة في ظل محدودية الموارد”. والوصول.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.