تقارير

الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إعادة إعمار غزة يبدأ مع إنهاء الاحتلال

الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إعادة إعمار غزة يبدأ مع إنهاء الاحتلال
القاهرة: «رأي الأمة»

وأكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تبدأ وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار، وأن حل الدولتين المتفق عليه دوليا يجب أن يصبح حقيقة واقعة.

وبحسب وسائل إعلام الأمم المتحدة اليوم، أكد المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة جيريمي لورانس، أن 503 فلسطينيين قتلوا منذ 12 يوليو/تموز، معظمهم في وسط قطاع غزة، موضحا أن سكان غزة تعرضوا لموجة متجددة من الغارات الجوية القاتلة، حيث صدرت لهم الأوامر بالانتقال مرة أخرى إلى “أماكن آمنة” مفترضة، لكنها في الواقع ليست آمنة على الإطلاق.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل في التاسع من يوليو/تموز أجبر العائلات مرة أخرى على الاختيار بين خيارين مستحيلين: إما البقاء وسط أعمال عدائية نشطة، أو المخاطرة بالفرار إلى مناطق لا تزال عرضة للهجمات ولا يوجد بها سوى القليل من المساحة أو الخدمات. وأكد أنه لا يوجد مكان آمن للناس في غزة، لا الطرق ولا الملاجئ ولا المستشفيات ولا ما يسمى “المناطق الإنسانية” التي أعلنها أحد الجانبين.

وأوضح مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أن خلق هذه الظروف أدى إلى تفكيك نسيج المجتمع في غزة، وهو أمر يمكن التنبؤ به بالكامل، مما وضع الناس ضد بعضهم البعض وفي صراع من أجل البقاء، وتمزيق المجتمعات المحلية.

وأكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، أن السكان في غزة ينتقلون من الشمال إلى الجنوب مرة أخرى، على الرغم من أنهم يقومون بهذه الرحلة رغم علمهم بأنها محفوفة بالمخاطر، وأشار إلى أن العديد من المستجيبين الإنسانيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة في مجال الحماية، يقدمون خدمات عاجلة للسكان المنهكين والمصابين بصدمات نفسية متكررة.

وأشار سونجاي إلى أن الناس في العديد من ملاجئ النزوح المؤقتة يكافحون من أجل الحصول على الحد الأدنى من الضروريات اليومية، مؤكداً أن الكيانات الإنسانية وحقوق الإنسان تقوم بعمل لا يصدق في ظل ظروف مستحيلة، بينما تسعى جاهدة لضمان احترام التنوع والإدماج.

وأشار إلى أن المنظمات غير الحكومية المحلية تدعم مخيماً للنازحين، وتضع الإدماج في قلب استجابتها، مع مراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل.

وتؤكد هذه المنظمات أن التحديات التي تواجه القطاع هائلة، بما في ذلك النقص المزمن في المساعدات والتمويل، مؤكدة أن الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل، والقواعد الإدارية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية والتي تعوق دخول وتسليم الضروريات اليومية، ورفض التصاريح، والبيئة المعادية بسبب الحرب وانهيار النظام المدني، تشكل تحديات هائلة لأي استجابة إنسانية ذات مغزى للاحتياجات الهائلة للشعب وتوفير أي حماية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading