الأمير عبدالمجيد: سطرنا ملحمة وطنية
العريف ضابط صف البطل الأمير عبد المجيد السلاح: دفاع جوي الفرقة: 18 مشاة بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالي والعميد أحمد تحسين سنن… ذلك البطل ابن محافظة الإسكندرية الذي كان له تأثير فعال دوره في حرب أكتوبر المجيدة، التحق بالجيش المصري عام 1971 مع قوات الدفاع الجوي، وهو سلاح أطلق عليه اسم “اللايف” وكان يعتبر أحدث سلاح في ذلك الوقت، مخصص للطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض. وهو صاروخ يخرج من سلاح محمول على الكتف بهدف اصطياد طائرات العدو. ونجح هذا السلاح في تحقيق عدد كبير من الأهداف. ووقتها كانت جميع الكتائب في الجيش تتدرب عليها.. ويتذكر أنه قبل الحرب، وتحديدا في 5 أكتوبر، تم إخطارنا بصدور تعليمات من القادة بالتحرك إلى القنطرة شرق سيناء، والى نتمركز في نقطة تسمى جسر 48 وهي أعلى نقطة يعتبرها العدو محصنة. كنا في حفرة وأطلقت علينا الشظايا. لقد أصبت بشظية في أنفي، وأصيب معي حينها النقيب جمال خلاف بترت قدمه، واستشهد أحد الجنود.
وأشار إلى أن خط بارليف كان على بعد 22 مترا، واعتبرته إسرائيل حصنا محصنا، وشاع أنه لن ولن يتمكن أحد من ذلك، وصدرت لنا تعليمات بمراقبة مواقع العدو، وجاء وقت الحسم عند الساعة الثانية ظهراً، وبفضل مشاركة كافة القوات والأسلحة من مدفعية والقوات الجوية والمهندسين والصواعق والدفاع الجوي، كانت جميع الأسلحة في قلب رجل واحد في معركة تاريخية ملحمة… وتابع: كانت هناك ثغرات ومواقف. للعدو الذي لم يصدق ما حدث، فقد صدم وجعله يتخبط بل ويصر على مواصلة القتال، حيث كان هناك تمركز في منطقة القنطرة شرق، وبعد عبور خط بيرليف أمطرت الصواريخ من الطائرات. نزلوا علينا لكننا واجهناهم بصمود كبير، وجاءتنا التعليمات وقتها لنتمركز لكشف النقاط. العدو تمركز، وقمنا بتجهيز ما يسمى بـ”الحفر”، وتمكنا من إسقاط 4 طائرات بينها طائرة ميراج كانت تحلق فوق التل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.