الأمير ويليام عن عام إصابة والده وزوجته بالسرطان: الأصعب فى حياتى

قال الأمير ويليام إن العام الماضي كان الأصعب في حياته. وفي ختام زيارته لجنوب أفريقيا، تحدث عن كيفية تعامله مع إصابة زوجته وأبيه بالسرطان، قائلاً: “كان الأمر فظيعاً. ربما كان هذا العام هو الأصعب في حياتي، لذا، فإن محاولة اجتياز كل شيء… والأمر الآخر، هو إبقاء كل شيء على المسار الصحيح كان أمرًا صعبًا حقًا.”

وكشف قصر باكنغهام أن الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير وسيبدأ العلاج وبعد ستة أسابيع فقط، أُعلن أن الأميرة كيت ميدلتون تخضع للعلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان. عاد الملك منذ ذلك الحين إلى واجباته العامة وأنهت كاثرين العلاج الكيميائي.

وقال الأمير ويليام: “أنا فخور جدًا بزوجتي، وأنا فخور بوالدي، لأنهما تعاملا مع الأشياء التي فعلوها، ولكن من وجهة نظر عائلية شخصية، كان الأمر وحشيًا”.

وقال الكاتب الملكي، روبرت هاردمان، لبرنامج توداي على قناة بي بي سي، يوم الجمعة، إن اعتراف الأمير كان جزءًا من شعور أكبر بأن العائلة المالكة “تعيد ضبط” صورتها العامة. وأشار أيضًا إلى الأفلام الوثائقية الأخيرة التي ظهرت فيها أمير ويلز والملكة، قائلاً إن النظام الملكي شهد “عامًا استثنائيًا”.

وأضاف هاردمان، مؤلف كتاب تشارلز الثالث: الملك الجديد. بلاط جديد. القصة الداخلية التي تم إصدارها مؤخرًا: “لقد كانت سنة صعبة – فمن ناحية، يساعد (ويليام) زوجته في التغلب على مرض خطير للغاية، ومن المتوقع أيضًا أن يحل محل والده الذي يعاني من السرطان. لقد كان صامدا طوال هذا الوقت.”