«الأهلي صبور» للتطوير العقارى الراعى الذهبى للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضرى العالمى بمصر
ويعد انعقاد المنتدى في القاهرة فرصة مثالية لعرض التجربة المصرية الرائدة في التنمية العمرانية الشاملة
وتتوافق رعاية الأهلي صبور للملتقى مع استراتيجية الشركة لتعزيز تواجدها الدولي وتبادل الخبرات
أعلنت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، إحدى أكبر الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، عن توقيع اتفاقية رعاية للمنتدى الحضري العالمي، في دورته الثانية عشرة “WUF12” والذي انعقد بالقاهرة خلال الفترة من نوفمبر المقبل. وذلك في الفترة من 4 إلى 8، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كراعي ذهبي للمنتدى، الذي يعد أهم حدث عالمي ضمن أجندة الأمم المتحدة، حول التحضر والتنمية الحضرية المستدامة الشاملة للجميع.
وتأتي رعاية شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري للمنتدى الحضري العالمي تماشيا مع استراتيجيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا للاتجاهات العالمية، ونشر الوعي حول التوسع الحضري المستدام. كما تهدف هذه الرعاية إلى دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع نظيراتها العالمية، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التنمية العمرانية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع العقاري المصري.
ويمثل المنتدى الحضري العالمي فرصة مثالية لعرض التجربة المصرية الرائدة في التنمية العمرانية الشاملة، والتي تعد شركة الأهلي صبور جزءًا رئيسيًا منها، حيث تمكنت الشركة من تعزيز مكانتها في القطاع العقاري بفضل التزامها بتطوير استثنائي منتجات عقارية واستثمار خبرتها الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، ساهمت خلالها جهودها بصبر الأهلي في دفع عجلة التنمية العمرانية والعمرانية في البلاد، وهو ما يتوافق مع أهداف المنتدى الحضري العالمي.
أعلنت شركة الأهلى صبور للتنمية العقارية تحقيق مبيعات بقيمة 25.5 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2024 من إجمالي مبيعات سنوية مستهدفة قدرها 30 مليارا مقابل 6 مليارات خلال الفترة المقابلة من العام السابق بنسبة زيادة تتجاوز 400%، من خلال… مشاريعها المتنوعة، مما يعكس نجاح استراتيجية الشركة الجديدة، وثقة العملاء القوية بعلامتها التجارية، ورغبتهم في الاستثمار في مشاريعها المتميزة. بما في ذلك مشروعيها الرائدين، “الشرق” في مدينة المستقبل، و”الصيف” في الساحل الشمالي، مما يعزز مكانة “الأهلي صبور” كأحد أهم المطورين العقاريين في مصر.
إن انعقاد هذا الحدث العالمي في مصر، كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا.. فلنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، يعكس الدور الرائد والاستراتيجي لمجتمع المعلومات. مصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والعمران والسلام وما تحققه من تقدم استثنائي. تلتزم الدولة المصرية بالنهوض بقضية التنمية العمرانية والعمرانية المتكاملة، حيث أنها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة العمرانية الجديدة، ويتمثل ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة مثل مدن الجيل الرابع ومشروعات تطوير المدن. وتحسين نوعية الحياة للمواطنين، بالإضافة إلى التطور الاستثنائي في المرافق والبنية التحتية وغيرها من المشاريع. الحيوية على مستوى الجمهورية مما انعكس إيجاباً على حياة المواطنين وعزز تصنيف مصر في المؤشرات الدولية.
ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دولياً واسع النطاق على صعيد تسجيل طلبات حضور فعاليات المنتدى، وكذلك على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يشارك في المنتدى 20 ألف مشارك، منهم نحو 14 ألفاً من 179 دولة حول العالم. وتم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيراً من مختلف الدول حتى الآن. ويتيح المنتدى التسجيل لحضور فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري.
تتوقع التقارير الدولية نجاح الدورة الجديدة للمنتدى الحضري العالمي في مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة ورفع الوعي حول التحضر المستدام من خلال المناقشات وتبادل الدروس المستفادة وتبادل أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولا والأخضر، والتعريف بالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلاله تحقيق التوازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان الازدهار المستقبلي للمناطق الحضرية التي تواجه تحديات غير مسبوقة. الظروف المناخية.
ويضم المنتدى أكثر من 156 متحدثًا و554 فعالية يقودها الشركاء، بالإضافة إلى المعرض الحضري الذي يقام في المنتدى والذي يعتبر من أبرز الفعاليات بمشاركة 170 عارضًا مؤكدًا. وسيتضمن المعرض أحدث الابتكارات في مجالات الإسكان والنقل والطاقة وإدارة النفايات والأماكن العامة وغيرها. من ذلك.
جدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو أول مؤتمر عالمي حول التحضر المستدام، مصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ. منذ انطلاقته، استضافت المدن حول العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت دورته الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.