الأوقاف تهنئ "هيئات الإفتاء بالعالم" بصفة الشراكة الدائمة مع الأمم المتحدة

هنأت وزارة الأوقاف المصرية الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لحصولها على صفة الشراكة الدائمة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الأمانة العامة وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على هامش المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء في يوليو الماضي.

وأشادت وزارة الأوقاف بهذه الخطوة النوعية التي اتخذتها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان.

وأضافت وزارة الأوقاف أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة لتطوير مشاريع مشتركة بين الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء في العالم والأمم المتحدة، تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل ومحاربة الكراهية.

حصلت الأمانة العامة لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم على صفة الشراكة الدائمة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الأمانة العامة وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على هامش المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء في يوليو الماضي.

وفي هذا السياق، أعرب الدكتور نذير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم، عن شكره العميق لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على هذه الثقة، مؤكداً أن هذا النجاح هو نتيجة للجهود الكبيرة والمحمودة التي بذلت خلال السنوات الماضية، وخاصة بقيادة الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة السابق.

وثمن سماحته الجهود المبذولة والتعاون المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكداً أهمية هذه الشراكة في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.

وأكد الدكتور نذير عياد أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستواصل العمل بجد وإخلاص لتحقيق النجاح في المشاريع المشتركة مع تحالف الحضارات بما يسهم في بناء عالم أكثر سلاماً واستقراراً ويعزز التعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.

من جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء في العالم أن حصول الأمانة العامة على شراكة دائمة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه.

وأكد نجم أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة لتطوير مشاريع مشتركة بين الأمانة العامة والأمم المتحدة تسعى إلى تعزيز التفاهم المتبادل ومحاربة الكراهية، مشيراً إلى أن الأمانة العامة ملتزمة بتجديد الخطاب الديني الإسلامي وتعزيز الفكر الوسطي المعتدل في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأضاف إبراهيم نجم: إن حصول الأمانة العامة على صفة الشراكة الدائمة مع تحالف الحضارات يعكس الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي والتواصل بين الثقافات والأديان المختلفة، مما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار على المستوى العالمي، ويعكس الوجه الحضاري المشرق للإسلام باعتباره دين يحث على التعارف والتعاون بين جميع الناس.

وأكد الأمين العام لهيئات ومؤسسات الإفتاء العالمية أهمية تفعيل هذه الشراكة عبر تنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة، معرباً عن تطلعه إلى رؤية نتائج ملموسة تسهم في بناء عالم أكثر تفهماً وتسامحاً.