الأولى على إعدادية الأقصر: "كان نفسي أرد تعب أهلي وحفظي للقرآن سر تفوقي" (صور)
“أردت أن أعوض تعب عائلتي.” هكذا علقت ميادة محمد عبد الدايم محمد، الطالبة بمدرسة المساوية للتعليم الأساسي بقرية المساوية جنوب محافظة الأقصر، على خبر حصولها على المركز الأول في الشهادة الإعدادية على مستوى المحافظة، من بين 13 طالبًا وطالبة حصلوا على العلامات النهائية في نتائج الشهادة الإعدادية بمحافظة الأقصر.
توجهت البوابة نيوز إلى منزل الطالبة ميادة محمد عبد الدايم محمد ابنة قرية المساوية التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، لتهنئها بحصولها على المركز الأول في الشهادة الإعدادية على مستوى المحافظة، حيث حصلت على مجموع 280 من 280 درجة، كما استقبلت أقاربها. وجيرانها الذين جاءوا ليباركوها ويهنئوها وسط حالة من الفرح والزغاريد.
أولاً، أوضحت “ميادة” أن من أبلغها بالنتيجة هو والدها، مؤكدة أنها توقعت الحصول على هذا المجموع، كما حصلت أيضاً على الدرجات النهائية في الترم الأول رغم صعوبتها، مضيفة: “ثقتي في الله”. كان من الرائع أن أحصل على المركز الأول في المستوى. المحافظة، وسجدت لله عز وجل وصليت ركعتي شكر بمجرد أن سمعت خبر نجاحي وتفوقي، والذي جاء بفضل ربنا، وأسرتي، والمعلمين الذين كانوا يدعمونني، وأصدقائي. كانوا يشجعونني أيضًا، وكانت ثقتي في ربي وفي نفسي كبيرة، وكنت أدخل السرور في قلوب أهلي وأرد تعبهم».
وأضافت الحاصلة على المركز الأول في الشهادة الإعدادية بالأقصر: “كنت أضع خطة أنظم من خلالها وقتي خلال العام الدراسي بين حفظ القرآن الكريم والمدرسة والمذاكرة والدروس. كنت أنام كل يوم الساعة 2 صباحا، وأأخذ دروسا خصوصية في كل المواد، ولا أتابع القنوات التعليمية على الإنترنت، لكني أدرس تقريبا من 5 إلى 6 ساعات يوميا، وأدرس بحب، أي أنني لم أدرس واجعل الدراسة عدوي، فإني لو كرهت المواد لم أكرهها ولا أحبها. كنت أحصل على المواد التعليمية وكأنها شيء مثير للاهتمام وأحب أن أتعلم كل ما هو جديد عنه.”
وتابعت الطالبة ميادة أن الفصل الدراسي الأول كان الأصعب عليها، مضيفة أن سر تفوقها هو حفظها للقرآن الكريم كاملا، حيث أتمت حفظ القرآن الكريم وهي في الصف الأول عامها الإعدادي، ولا تزال تتداول حول الذهاب إلى الكتاب للمراجعة، كما دعمها والداها في تحقيق حلمها والتفوق، موضحين أن الدروس الخصوصية بالإضافة إلى المدرسة ساعدتها على تحقيق دروسها بشكل جيد.
وأضافت: “أصدقائي دعموني وشجعوني، وأنا فعلت الشيء نفسه، قدمنا النصائح لبعضنا البعض وشجعنا بعضنا البعض على الدراسة، وتبادلنا المعلومات حول المنهج، وكان أصدقائي ينادونني باركولي، وجاء بعضهم”. لتهنئتي في المنزل.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.