الأونروا: الأوامر الإسرائيلية بالإخلاء تدفع سكان غزة للهجرة إلى مناطق غير آمنة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، أن العائلات المقيمة في المناطق التي أمرت إسرائيل بإخلائها في مدينة غزة، تضطر إلى الهجرة إلى مناطق غير آمنة ومدمرة.
وأوضحت الوكالة – في منشور على منصة “X” – أنه بعد تحذيرات إسرائيل الجديدة بشأن الإخلاء، استمرت عمليات التهجير القسري للعائلات، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن يمكن للنازحين الفلسطينيين التوجه إليه.
وأضافت: “يستمر القصف على قطاع غزة، والناس مضطرون للخروج إلى المناطق المدمرة رغم خطورة الذخائر غير المنفجرة”.
من جهتها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاعي الصحة والتعليم والملاجئ، وآخرها مدرسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية ومدرسة الجاعوني التابعة للأونروا والعديد من المدارس الأخرى، والذي راح ضحيته العشرات، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى والنازحين على إخلاء المستشفى المعمداني تمهيداً لعملية عسكرية تشهدها العديد من مستشفيات القطاع خلال حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أشار فيه إلى الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشي منذ 9 أشهر، خاصة مع الاستهداف الممنهج والمباشر للمرافق الطبية والصحية وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، ورفض إدخال المساعدات الطبية؛ مما يهدد حياة العديد من الجرحى والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكدت اللجنة أن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تشكل انتهاكا واضحا وصريحا للقوانين الدولية والإنسانية التي كفلت حماية المدنيين أثناء الحروب، وجرمت انتهاك الملاجئ والتهجير القسري لأكثر من مليوني فلسطيني من أماكن سكنهم، مشيرة إلى الأجندة الفاشية والعنصرية التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووضع حد للعدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي يستهدف المستشفيات والمدارس والملاجئ ودور العبادة وعدم التردد في ملاحقة مجرمي الحرب من المسؤولين الإسرائيليين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق العدالة ووقف حرب الإبادة على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية فورا.
ودعت كنائس العالم إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومساندتهم والضغط على حكوماتهم للعمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار، ووقف حرب الإبادة والتهجير والتجويع واستهداف الملاجئ في المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.