الإصبع الأوسط والبنصر مثاليين لاختبار نسبة السكر بالدم.. اعرف السبب

يشعر مرضى السكر بضيق شديد عندما يضطرون لإجراء فحص سكر الدم، لأنه يزيد من الألم، وأيضا تكرار الفحص إذا لم يخرج الدم من الإصبع، وهنا يخطر على بال مرضى السكر سؤال، أي إصبع يساعدنا على عدم تكرار فحص سكر الدم؟

وأشار التقرير المنشور على موقع onlymyhealth إلى أن الإصبع الأوسط والبنصر هما مرشحان جيدان لإجراء فحص سكر الدم، لأن هذين الإصبعين عبارة عن مزيج من الجلد الرقيق، ونهايات عصبية أقل، ومخاطر أقل للإصابة بالعدوى، مما يجعل الإجراء أقل إيلاما وأكثر فعالية.

لماذا يعتبر الإصبع الأوسط والبنصر مثاليين للاختبار؟

-فحص سكر الدم باستخدام الاصبع الاوسط

تميل أصابع الإبهام والسبابة إلى أن يكون جلدها أكثر سمكًا، مما قد يؤثر على دقة نتائج فحص الدم. وعلى النقيض من ذلك، عادةً ما يكون جلد الإصبع الأوسط والبنصر أرق، مما يوفر نتائج أكثر دقة. من الملائم الحصول على عينات الدم من خلال إجراء يتضمن ثقب الجلد للوصول إلى قطرة دم من إصبع به إمداد دموي مستمر.

-ألم أقل بسبب وجود عدد أقل من النهايات العصبية

من المهم اختيار الإصبع المناسب لإجراء فحص الدم لتقليل الانزعاج الناتج عن إجراء فحوصات دم متعددة في يوم واحد، حيث إن الإبهام والسبابة حساسان للغاية بسبب نهاياتهما العصبية ويسببان الألم عند وخزهما، أما الإصبع الأوسط والبنصر فيخففان الانزعاج المصاحب لفحوصات الدم بسبب نهاياتهما العصبية الأقل قليلاً.

– تقليل خطر العدوى

تُستخدم أصابع الإبهام والسبابة عادةً للتعامل مع الأشياء، وبالتالي تكون أكثر عُرضة للجراثيم والأوساخ. ولهذا السبب، قد يزيد إجراء الاختبار بهذه الأصابع من خطر الإصابة بالعدوى نظرًا لأن فرص وجود الجراثيم أقل. كما أن الأصابع الوسطى والبنصر أقل مشاركة في الإمساك بالأشياء أو لمسها، وبالتالي فهي أكثر نظافة وأقل عرضة لإدخال البكتيريا إلى موقع الوخز.