الإعدام لصاحب مقهى والمشدد 10 سنوات لـ7 آخرين لاستعراض القوة وقتل شخص بقليوب
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، بوفاة العقوبة شنقاً لصاحب مقهى بعد تلقي رد سماحة مفتي الجمهورية وإبداء رأيه. الإعدام القانوني له وكذلك السجن المشدد 10 سنوات لـ 7 آخرين، وتبرئة المتهم الثامن من تهمة حيازة أسلحة نارية وذخائر وإطلاق أعيرة نارية داخل المدن، فضلا عن اتهامهم بقتل شخص في قسم شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وحددت الجلسة اليوم الثاني من شهر مارس المقبل للنطق بالحكم. مع استمرار حبس المتهم لتلك الجلسة.
وتضمن أمر إحالة القضية رقم 10606 لسنة 2022 جنايات منطقة قليوب والمقيدة برقم 2705 لسنة 2022 قسم جنوب بنها، أن المتهمين هما: “أسامة ج.ر” 22 سنة، صاحب مقهى، ومقيم بقليوب. ومحافظة القليوبية و”عصام جي آر”. 45 سنة عامل ومقيم قليوب رضا ج ر 41 سنة عامل ومقيم قليوب هشام ر ج 29 سنة عامل ومقيم قليوب وجمال س.أ 23 سنة سائق. “رشاد ج.ر” 48 سنة، صاحب مقهى ومقيم قليوب، و”محمد د.أ” 26 سنة عامل ومقيم قليوب، و”كريم كم، 28 سنة، من سكان قليوب”. بلد، و”سعيد س.س” 45 سنة، صاحب الحانوت، من سكان قليوب البلد، لأنه بتاريخ 20 أبريل 2022 بقسم شرطة قليوب، حيازة وحيازة سلاح ناري فارغ (خرطوشة واحدة) بدون خرطوش. الترخيص، وحيازة وحيازة الذخيرة (الرصاص) التي استعملت على السلاح الناري محل التهمة السابقة دون ترخيص.
وتابع أمر الإحالة أنهم استخدموا القوة والتلويح بالعنف تجاه المجني عليه “عمرو عبد الرحمن محمد” والمقيمين بالمكان الذي صمم على قتله فيه عند وقوع الواقعة، بقصد ترهيبهم والإخلال بالسلم العام. . وكان من شأن تصرفاتهم أن تبث الرعب في نفوسهم، وتزعزع أمنهم وطمأنينتهم، وتعرضهم للخطر إذا كانوا 8 أشخاص يحملون السلاح. الأسلحة النارية والذخائر كما هو مبين بالتحقيقات.
جنحة البلطجة المذكورة أعلاه أعقبتها جناية القتل العمد، حيث ادعوا في نفس الوقت والمكان أنهم قتلوا المجني عليه “عمرو عبد الرحمن محمد” عمداً، بعد أن ثبوت النية وعقدوا العزم على قتله و وجهزوا لذلك سلاحاً نارياً – خرطوشاً واحداً – وذخيرة وسكاكين – شوم – وتوجهوا إلى مكان عمله، وفور ضبطه قام الأول بإسقاط السلاح الناري المشار إليه وأطلق عليه الرصاص. ليهبط على صدره قاصداً قتلها، حتى أحدث عليها الإصابات الموصوفة في تقرير التشريح -المرفق بالأوراق- والتي أودت بحياته بينما كان باقي المتهمين متواجدين في مكان الجريمة. وبهدف ترويع الضحية وترويعها، كما تبين التحقيقات، قاموا بحيازة واحراز أسلحة بيضاء (سكاكين، عصي) دون مبرر قانوني، بناء على ضرورة مهنية أو مهنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.