الإعدام لـ3 أشقاء قتلوا نجل عمهم وشرعوا فى قتل 3 آخرين بالقناطر الخيرية
محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، ووليد أبو المعاطي محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة السر إيهاب سليمان حلمي، وحكمت بالإعدام شنقا على 3 أشقاء، فضلا عن السجن المشدد 5 سنوات. سنوات لـ 3 متهمين آخرين، وبراءة المتهم السابع من تهمة قتل نجل عمهم لخلافات ميراث، والشروع في قتل 3 آخرين، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقسم شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية وذلك بعد تلقي رد سماحة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي القانوني بشأن إعدامهم نتيجة ما ارتكبوه.
وتضمن أمر إحالة القضية رقم 32602 لسنة 2022 جنايات مركز القناطر الخيرية والمقيدة برقم 3866 لسنة 2022 كلية جنوب بنها، أن المتهمين هما “رجب ع” 30 سنة مزارع، و”محمود”. أ.س 44 سنة، مزارع وموظف في شركة الصومعة. وفي شبرا الخيمة “هاني ع.س” 35 سنة فني غاز، “محمد ع.س” 36 سنة سائق توكتوك، “أيمن م.أ” 25 سنة – عامل بمطبعة الشروق بالعبور، و “سيد ع” 36 سنة، و”عبد النبي س” 68 سنة، وجميعهم يقيمون بحي شلكان بمركز شرطة القناطر الخيرية، أن المتهمين من الأول إلى الخامس قتلوا المجني عليه عمداً حسن كمال علي رفعت مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة أنهم، تنفيذاً لهذا الغرض، كانوا عازمين ومصممين على تنفيذ مشروعهم الإجرامي المتفق عليه، وذلك بجمع شؤونهم والتوجه كمجموعة إلى المكان الذي كانوا متأكدين فيه مسبقاً أنه سيتم. هناك، وما إن استولوا عليها حتى تبادلوا الأدوار فيما بينهم، وكأنهم يهاجمونه بالأسلحة البيضاء. وقاموا بإطلاق الرصاص الحي من بندقيتين آليتين ومسدس يصدر صوتاً (المسدس) لإحداث الرعب في نفسه وفي كل من يجرؤ على تجنبهما. وتمكن المتهم الرابع من انتهاز الفرصة عندما كان المجني عليه في مرمى نظره وأطلق عليه 3 طلقات نارية من سلاحه الآلي أنف البيان أصابت اثنتين منها جسده. من الخلف في خسيسه – وأشار في تقريره التشريحي المرفق بالأوراق إلى نيته قتله فقتله على الفور بينما كان باقي المتهمين متواجدين في مكان الجريمة لتقويته حتى الوصول إلى مصائرهم. الهدف المتفق عليه مسبقًا كما هو مذكور في الأوراق.
وجاء في أمر الإحالة أن هذه الجناية اقترنت في نفس الزمان والمكان بجناية الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لشخص توسل لمساعدة المجني عليه حسن كمال علي رفعت وهم الضحايا: محمد ناصر توفيق، محمد كمال علي رفعت، وهويدا جميل حسني عبد اللطيف. وأثناء قيام المتهمين بارتكاب الجريمة المشار إليها أعلاه، قام المتهمان الثالث والخامس بالاعتداء على المجني عليها الثالثة بالضرب، مما أدى إلى إصابتها كما هو مبين في تقريرها الطبي المرفق بالواقي الذكري، ومع قدرتها على الهروب أطلق المتهم الرابع الرصاص من سلاحه الناري على الضحايا الثلاثة المذكورين عمداً القيام بذلك. قتلهما وألحق بالأول الإصابة الموصوفة في تقريره الطبي المرفق بالأوراق بينما كان باقي المتهمين متواجدين في مسرح الجريمة لمساعدته، إلا أن أثر جريمتهم اندثر لسبب لا أساس له من الصحة. افعلوا بإرادتهم التي تتمثل في إدراك الأول لما أصابه من خلال العلاج وتجنب إصابة الثاني والثالث كما ورد في الأوراق.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين حيازة وحيازة سلاحين ناريين آليين، ولا يجوز الإعلان عن حيازتهما أو حيازتهما كما هو مبين بالأوراق. كما حوزوا وحيازة طلقات آلية تستخدم على السلاحين الناريين موضوع التهمة الثانية والتي لا يجوز الإعلان عن حيازتها أو حيازتها على النحو المبين بالأوراق. كما حازوا وحيازوا بدون ترخيص رصاصة محدثة للصوت على شكل «مسدس» كما هو مبين بالأوراق، كما حازوا وحيازوا دون ترخيص «رصاصة محدثة للصوت تستعمل على صانع الصوت، موضوع التهمة الرابعة كما هو مبين في الأوراق، وقد امتلكوا وامتلكوا دون مبرر ضرورة مهنية أو حرفية”. الأسلحة البيضاء – السيوف، والحجارة – كما هو موضح في الأوراق.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم السادس شارك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع جميع المتهمين في ارتكاب الجرائم محل الاتهامات المذكورة أعلاه، حيث اتفق معهم على الذهاب إلى مكان المجني عليه حسن كمال علي رفعت، للتأكد مما إذا كان متواجداً قبل ارتكاب الواقعة، وما إذا كانت بحوزته الأسلحة والذخيرة المشار إليها سابقاً أم لا، فتكشف الأمر. واتفق معهم وساعدهم على ارتكاب جريمتهم المتفق عليها من خلال تزويدهم بالمعلومات التي تفيد بأن المجني عليه المذكور كان موجودا بالفعل في مكانه قبل وقوع الحادثة، بحيث ارتكبت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والمساعدة كما هو مذكور في الأوراق.
أما المتهم السابع فقد شارك بالتحريض والاتفاق مع جميع المتهمين في ارتكاب الجرائم محل التهم المبينة أعلاه، وذلك بتحريضهم على ارتكابها إجمالاً وتفصيلاً، والاتفاق معهم على ارتكابها. فارتكبت تلك الجرائم بناءً على ذلك التحريض والاتفاق، كما ورد في الأوراق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.