الإفراط فى استخدام الشاشات يُصيب طفلك بهذه الحالة

يعاني بعض الأطفال من العديد من المشاكل الصحية المكتسبة نتيجة الإفراط في استخدام الشاشات لفترات طويلة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها، والتي تؤثر على صحتهم بأكثر من طريقة. ولعل من هذه المشاكل هي متلازمة الألم الليفي العضلي، والتي قد تكون مزمنة، وهي متلازمة توصف بالألم. تكون نقاط تحفيز الفيبروميالجيا شديدة في مواقع متعددة، ويمكن أن تظهر في أي جزء من الجسم، وفقًا لتقارير WEBMD.

في حين أن الألم الليفي العضلي يمكن أن يؤثر على الأطفال في أي عمر، يبدو أنه يحدث في أغلب الأحيان عند الأطفال الذين لديهم أنماط حياة خاملة أو يشاركون في الأنشطة التي تتطلب منهم القيام بنفس الحركة بشكل متكرر لفترات طويلة من الزمن. فهو يضغط على عضلات الرقبة والظهر والكتف بشكل خاص، وبالإضافة إلى الجلوس في هذه الوضعيات يجعلك لا تحصل على قسط كافٍ من الراحة لفترة طويلة، فإنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى شد “نقاط الزناد” التي يمكن أن تحيل الألم إلى مناطق أخرى. أجزاء من الجسم.

فيما يلي أعراض متلازمة الليفي العضلي عند الأطفال:

ضيق وتصلب العضلات: عادة ما يبدأ ألم الليفي العضلي عند الأطفال بشد العضلات، خاصة تلك الموجودة في الرقبة والكتف والظهر.

الألم الموضعي: غالبًا ما يظهر في مناطق محددة، تسمى عادةً نقاط الزناد، ولكنه يظهر أحيانًا خارج تلك المنطقة الموضعية.

صداع التوتر، الذي غالبًا ما يكون في الجزء الخلفي من الرأس أو بالقرب من الصدغين، شائع ويمكن أن يحدث بسبب توتر العضلات في الرقبة أو الكتفين.

تقييد الحركة: سيشعر الأطفال بالتصلب وعدم الراحة في بعض العضلات، وقد يظهر الطفل الألم حتى عند القيام بعمل بسيط مثل تحريك رأسه أو رفع ذراعيه.

الضغط على نقاط الزناد: قد يبدو الألم عند لمس مناطق العضلات المشار إليها بنقاط الزناد بمثابة طعنات في بعض الأحيان.

الألم يتعارض مع النوم: قد لا يتمكن الشخص الذي يعاني من الألم المزمن من النوم، كما أن اضطراب النوم يؤدي إلى كثرة تفاقمه والتعب.

التأثير العاطفي: قد يسبب الألم المزمن تغيرات في المزاج والتهيج وأحياناً القلق أو التوتر، مما يؤثر لاحقاً على الأداء في التعليم والصحة النفسية.

يمكن للوالدين اتخاذ العديد من التدابير الاستباقية لضمان عدم الإفراط في استخدام أطفالهم للشاشات وتجنب آلام العضلات، حيث يمكن للشاشات مع فترات راحة منتظمة ووضعية مناسبة أن تضمن عدم إجهاد العضلات، بالإضافة إلى الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين، وتشجيع الاهتمام بين الأطفال. ممارسة هوايات الأطفال بعيداً عن الشاشات لحمايتهم من آلام الليفي العضلي.