الإفراط في تناول الثوم يضر بصحتك ويسبب هذه المشكلات
كتبت: زيزي عبد الغفار
يعتبر الثوم من أهم العناصر الغذائية التي يتم الاعتماد عليها في معظم وصفات الطعام. يتمتع الثوم أيضًا بالعديد من الخصائص الطبية ويمكن أن يساهم في علاج بعض الحالات وإدارة الأمراض المزمنة. ويمكن أن يساعد ملفه الغذائي المثير للإعجاب في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات الموسمية، ويمكن أن يجلب تناول الثوم الخام فوائد إضافية لأنه يحتوي على إنزيم يسمى الأليسين، الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وفقا لتقرير موقع “Food-ndtv”.
كما أنه يوفر الحماية ضد أنواع معينة من السرطان، ويمكن أن يساعد مضغ فصوص الثوم الخام في جني فوائد المركبات التي تحتوي على الكبريت، والتي توفر مجموعة من الفوائد للصحة العامة، ولكن من المعروف أن الاستهلاك المفرط لأي شيء قد يحول الفوائد إلى ضرر. فيما يلي الآثار الجانبية لاستهلاك الكثير من الثوم:
1. اضطراب الجهاز الهضمي
الثوم الخام فعال في علاج مجموعة من الحالات الصحية، لكنه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناوله بكميات زائدة. يحتوي الثوم على الفركتانز، وهو مركب قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والأمعاء عند تناوله بكميات كبيرة. قد يؤدي تناول الكثير من الثوم إلى تهيج الجهاز الهضمي، وإتلاف بطانة المعدة، وقد يسبب أيضًا حرقة المعدة، وارتجاع الحمض، والانتفاخ، والغثيان، وانتفاخ البطن، وحتى قرحة المعدة.
2. رائحة الفم الكريهة
تعتبر رائحة الفم الكريهة ظاهرة شائعة بعد تناول الطعام المنكه بهذه التوابل. وهذه الرائحة الغريبة لا تختفي عادة عند تنظيف أسنانك. وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت التي يتم إطلاقها في مجرى الدم بعد هضمها. وتنتقل هذه المركبات إلى الرئتين وتصل إلى الحلق وتخرج من الفم. الفم، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة. تشمل المركبات التي تسبب رائحة الثوم الكريهة ثنائي كبريتيد، وكبريتيد أليل ميثيل، وأليل مركبتان، وثاني كبريتيد أليل ميثيل.
3. حساسية الثوم
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الثوم، والتي تحدث عندما يعتقد الجسم خطأً أن الثوم مادة ضارة. تشمل علامات وأعراض هذه الحساسية الطفح الجلدي أو الحكة أو حتى الحساسية المفرطة، وهو رد فعل يهدد الحياة ويمكن أن يحدث بعد ثوانٍ أو دقائق من تناول الطعام. مادة تسبب لك الحساسية، ويمكن أن تسبب أيضًا صعوبة في التنفس، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم قراءة الملصقات والحذر بشأن الأطعمة التي قد تحتوي على الثوم.
4. مشاكل النزيف
أحد الآثار الجانبية الخطيرة لتناول الكثير من الثوم هو زيادة خطر النزيف، وقد يكون هذا أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم أو أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية. يمتلك الثوم خصائص مميعة للدم أو مضادة للتخثر، مما يعني أنه قد يمنع تكوين جلطات الدم، ويجب تجنب تناوله. الثوم قبل الجراحة
5. الدوخة بسبب انخفاض ضغط الدم
يعرف الثوم بقدرته على خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على مركبات الكبريت التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية. إلا أن الإفراط في تناوله أو تناوله مع أدوية ضغط الدم قد يتسبب في انخفاض الضغط إلى مستويات خطيرة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الدوخة والدوار والإغماء. الصداع وعدم وضوح الرؤية.
6. حروق الجلد
قد لا يكون الثوم مناسبًا لجميع أنواع البشرة وقد يسبب مشاكل للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. قد يؤدي تطبيق الثوم مباشرة على الجلد إلى حدوث حروق أو بثور أو تهيج. تناول الثوم المطبوخ بدلا من الخام يمكن أن يقلل من بعض هذه الآثار الجانبية. كما أن تحميص أو قلي الثوم يسهل عملية الهضم ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.