أخبار عالمية

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حماية حقوق جميع السوريين

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حماية حقوق جميع السوريين

حذّرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، الثلاثاء، من “تحديات جسيمة” تواجه العملية الانتقالية الجارية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، داعية السوريين إلى عدم تكرار “السيناريوهات المرعبة”. وهو ما حدث في العراق وليبيا وأفغانستان.

 

وقالت كالاس خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: “نحن أمام حدث تاريخي وعلينا أن نهنئ الشعب السوري على تحريره”.

 

وأضافت: “لكن هذا التحول يمثل أيضاً تحديات هائلة لسوريا”. والمنطقة».

 

وأوضحت أن “هناك مخاوف مشروعة بشأن أعمال العنف بين الجماعات الدينية، وعودة التطرف، والفراغ السياسي”.

 < /p>

وتابعت: “علينا أن نتجنب تكرار السيناريوهات المرعبة في العراق وليبيا”. وأفغانستان.

 

ودعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية إلى حماية حقوق “جميع السوريين، بما في ذلك حقوق الأقليات”، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واحترام “استقلالها”. وسيادتها».

 

وعرضت كالاس دعمها الكامل لجير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.

 

وقال بيدرسون يوم الثلاثاء إن هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم العسكري الخاطف الذي أطاح بالأسد، يجب أن تقترن بإجراءات “الرسائل الإيجابية”. وهو ما أرسلته حتى الآن إلى الشعب السوري.

 

وأكد بيدرسون، الذي عين مبعوثاً خاصاً إلى سوريا عام 2018، أن “الاختبار الأهم سيبقى كيفية تنظيم وتنفيذ الترتيبات الانتقالية في دمشق”.

ص>

 

واعترف المبعوث الأممي بـ”إمكانية بداية جديدة”. وإذا ضمت بالفعل جميع الجماعات والجماعات الأخرى، “فعندها يمكن للمجتمع الدولي أن يعيد النظر في إدراج هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية”.

 

وأدى الصراع في سوريا إلى مقتل نحو 500 ألف شخص، وأجبر نحو نصف السكان على الفرار أو البحث عن ملجأ في الخارج.

 

الحكومة الانتقالية

وأعلن محمد البشير، أمس الثلاثاء، في بيان تلفزيوني، تكليفه برئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى الأول من مارس/آذار 2025.

< p> 

ونقلت رويترز عن مصدرين مقربين من الفصائل السورية، أن القيادة العسكرية للفصائل أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن ونشر وحدات تابعة لـ”هيئة التحرير”. دمشق» من الشرطة وقوى الأمن الداخلي.

 

وكان البشير يرأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوما وأدى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

 

تسليم السلطة

أعلن رئيس الوزراء السوري الأسبق، محمد الجلالي، موافقته على تسليم السلطة لـ”حكومة إنقاذ”، وهو ما يمثل خطوة بارزة في المشهد السياسي السوري.

 

وكلفت إدارة العمليات الخاصة في فصائل المعارضة، الاثنين، محمد البشير، رئيس “حكومة الإنقاذ في إدلب”، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، بعد سقوط الأسد.

 

وتم تكليف البشير بعد لقاء جمع بين القيادي في هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني، ومحمد البشير، ورئيس الحكومة السابق، محمد الجلالي، الذي كلف بإدارة شؤون الحكومة لتحديد ترتيبات انتقال السلطة.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading