الاتحاد الوطني للطيران بفرنسا يحذر من التراجع المستمر في قطاع النقل الجوي بالبلاد
جدد الاتحاد الوطني للطيران والمهن المرتبطة به في فرنسا معارضته لزيادة الضرائب على قطاع النقل الجوي في البلاد، ما يؤثر سلبا على القدرة التنافسية، محذرا من استمرار تراجع القطاع.
وأعرب باسكال دي إيزاغيري، رئيس الاتحاد الوطني للطيران، في بيان له اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء الزيادة الكبيرة في تكلفة النقل الجوي في بداية العام الحالي، وزيادة سلسلة الضرائب والقيود.
وبين زيادات رسوم الملاحة الجوية، وتكلفة التحول في مجال الطاقة، وزيادة الضرائب، خاصة على تذاكر الطيران، يقدر الاتحاد التكلفة الإضافية للعام الحالي بـ 1.2 مليار يورو. ونتيجة لذلك، هناك مخاوف من فقدان 16 ألف وظيفة.
هذه الزيادة في الضريبة على تذاكر الطيران، المدرجة في مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2025 لحكومة ميشيل بارنييه السابقة لخفض العجز العام، تم تناولها مرة أخرى مع الحكومة الجديدة الحالية بقيادة فرانسوا بايرو.
وشدد باسكال دي إيزاغيري على أن الاتحاد يطلب على الأقل أن تكون هذه الزيادة “مؤقتة” وأن توجه إيراداتها نحو المساعدة في التحول البيئي للسفر الجوي، معربا عن قلقه إزاء بطء تطوير وقود الطيران المستدام في فرنسا خوفا من أن قد تضطر إلى شرائه من الولايات المتحدة. إذا لم ينشأ القطاع الخاص بشكل أسرع في أوروبا.
وفي عام 2024، عادت الحركة الجوية في فرنسا إلى حد ما إلى المستويات التي وصلت إليها في عام 2019، أي قبل جائحة كورونا (99% تقريباً من مستوياتها). يواصل السفر الدولي نموه، فيما يتراجع السفر الداخلي سنة بعد سنة مع 20.2 مليون مسافر في 2024، أي أقل بنحو 1.1 مليون مسافر عن عام 2023، وأقل بنحو 6.6 مليون مسافر عن عام 2019، بحسب ما أوضح رئيس الاتحاد الوطني للطيران .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.