7579HJ
محافظات

الاحتفال السنوي الأول بإعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد التطوير

الاحتفال السنوي الأول بإعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد التطوير

جاءت خطة تطوير المتحف اليوناني الروماني بهدف تعزيز الرسالة التنويرية العلمية والثقافية لهذا الصرح الأثري الكبير، خاصة وأنه من أهم وأعظم المتاحف في دول البحر الأبيض المتوسط ​​بأكملها، بالإضافة إلى السعي إلى وضع الإسكندرية مرة أخرى على خريطة أولويات السائحين الأجانب، وجذب أعداد أكبر. الزوار لدعم الاقتصاد الوطني

 

تجدر الإشارة إلى أن المتحف تم إغلاقه عام 2005م بهدف البدء بمشروع ترميمه، وقد بدأ فعلياً عام 2009م، لكنه توقف عام 2011م بسبب عدم توفر الأموال المالية في ذلك الوقت، والعمل على وتم استئناف المشروع في عام 2018م حتى تم الانتهاء منه بالكامل وافتتاحه في 11 أكتوبر 2023م.

 

وارتكزت الرؤية العامة لمشروع الترميم والتطوير على أن يحتضن المتحف تنوع الموضوعات داخل قاعات العرض المتحفية، من خلال تغطية المناطق التاريخية من تاريخ مصر القديمة بشكل عام والإسكندرية بشكل خاص، مع إدخال أقسام جديدة في المتحف إلى خدمة الفكر المتحفي الحديث بما يجذب زوار المتحف من داخل الدولة وخارجها. إبراز المزيج الفكري والفني بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.

 

المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد التطوير يضم 6000 قطعة أثرية، ويتكون مبنى المتحف من:

ص>

يحتوي الطابق الأرضي على 27 قاعة عرض، تُعرض فيها القطع الأثرية بالترتيب التاريخي، بدءًا من عصر ما قبل الإسكندر الأكبر في القرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي في القرن السادس الميلادي. كما يضم الطابق الأرضي حديقة المتحف “الباتيو”. مخازن الآثار، ومختبرات ترميم الآثار العضوية وغير العضوية، بالإضافة إلى دورات المياه. – طابق فوق الدور الأرضي “الميزانين” ويضم 4 قاعات: قاعة التعليم المتحفي، وقاعة المحفوظات والتسجيلات، وقاعة النسخ الجبسية. وقد تم عرض بعضها في المتحف القديم وقاعة الدراسة. – الدور الأول الذي تعرض فيه القطع الأثرية حسب تصنيفها النوعي، يضم عدة قاعات منها: قاعة النيل، وقاعة الصناعة والتجارة، وقاعة العملات، والفنون الإسكندرانية، ومنطقة كوم الشقافة والبوباستيون. بالإضافة إلى مكتبة تضم أندر الكتب في العالم، وقاعة محاضرات، وكافيتريات، ومطاعم، ومحلات آثار، ودورات مياه.

 

ومن الجدير بالذكر أن المتحف اليوناني الروماني والذي يعتبر ثاني أقدم متحف في مصر جاءت فكرة إنشائه للحفاظ على التراث الثقافي لمدينة الإسكندرية، خاصة مع الاكتشافات الأثرية العديدة التي تمت هناك منذ ذلك الحين. 1878 م. ولذلك تم اختيار الموقع وقام المهندسان الألمانيان ديتريش والهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، ليتم افتتاح المتحف في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. وفي 26 سبتمبر 1895م، ثم تم تسجيل المتحف عام 1983م ضمن الآثار الإسلامية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى