الاحتلال الإسرائيلى يعتدى على فلسطينيين ويحتجزهم جنوبى الخليل

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على عدد من الفلسطينيين بعد اقتحام تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة الفرا واحتجزت عددا من المواطنين لعدة ساعات أثناء قيامهم بقطف زيتونهم، واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم بهدف الاستيلاء عليها بهدف توسيع مستعمرة “أوتنائيل” المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين جنوباً. الخليل.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم الزيتون هذا العام، عشرات الاعتداءات ضد قاطفي الزيتون.

وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد سيدة 60 عاما من قرية فقوع شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى حرق واقتلاع المئات من أشجار الزيتون، واقتلاع مئات من أشجار الزيتون. الاستيلاء على ثمارهم.

ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 1490 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال والمستعمرين الإسرائيليين ضد أبناء شعبنا وأراضيهم وممتلكاتهم في المحافظات الشمالية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق نار كثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين العزل.

يُشار إلى أن بلدة سبسطية تتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، فيما تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وإغلاقها.

وفي سياق آخر، أصدرت محكمة روما قراراً يلزم محطة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية الرسمية RAI بالاعتذار عن معلومات غير صحيحة حول الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

وفي حكمها – الذي نقلته صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية – أدانت محكمة روما تقريرا عن برنامج المسابقات التابع للقناة الإيطالية تضمن خطأ، وشدد الحكم على ضرورة نشر تصحيح مفاده أن القدس ليست عاصمة لدولة فلسطين. إسرائيل، ولا يعترف بها القانون الدولي على هذا النحو.

وفي إحدى حلقات برنامج مسابقات على القناة يعود لعام 2020، صححت المذيعة إجابة سؤال حول عاصمة إسرائيل لمنافس أجاب تل أبيب بادعاء أن الإجابة الصحيحة هي القدس، وأكدت المحكمة في حكمه أنه كذب.

رفعت جمعية خيرية لدعم الشعب الفلسطيني في إيطاليا دعوى قضائية ضد التلفزيون الإيطالي قبل أن تصدر محكمة روما قرارها بضرورة الاعتذار عن تقديم معلومات كاذبة وتصحيح الخطأ.