الاقتصاد يحتل اللحظات الأولى من المناظرة الرئاسية الأمريكية
بدأ المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، المناظرة الرئاسية بمناقشة القضايا الاقتصادية وملف التضخم، حيث حرصت هاريس على انتقاد السياسات المالية لمنافسها خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، مدعية أن ترامب فشل في إبرام صفقة مربحة مع الصين، لكنه سرب لهم أسرار صناعة الرقائق الإلكترونية، مما أعطاهم فرصة لتطوير صناعاتهم العسكرية.
وسيدير مناظرة اليوم ديفيد موير ولينسي ديفيز من شبكة إيه بي سي، ومن المرجح أن يكون دور المذيعين في إدارة المناظرة ضئيلا، حيث من المتوقع أن يتم إيقاف تشغيل ميكروفونات المرشحين عندما لا يتحدثان، وهو ما سيوفر على المذيعين مسؤولية منع محاولات المرشحين مقاطعة بعضهما البعض أثناء المناظرة.
وكانت حملة هاريس تريد إبقاء الميكروفونات مفتوحة خلال المناظرة، معتقدة أن إغلاقها سيحمي ترامب من انتقادات وتعليقات منافسته هاريس، لكن الحملة وافقت في اللحظة الأخيرة على قرار إغلاقها حتى تجري المناظرة على غرار تلك التي جرت في يونيو/حزيران الماضي بين ترامب والرئيس الحالي جو بايدن.
على عكس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يشارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المناظرة الثانية في معركته الانتخابية، حيث سبق أن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثرا بحملة انتقادات من داخل حزبه وخارجه بعد أداء باهت وصفته مجلة تايم بـ”الذعر”.
قبل المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن فوز ساحق لترامب. ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن في اليوم التالي، اعتقد 67% من مشاهدي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل، مقارنة بـ 33% فقط لبايدن. ووجد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز لكتاب الرأي أن 14% فقط يعتقدون أن بايدن “أدى عملاً جيدًا”، مقارنة بـ 86% انحازوا إلى دونالد ترامب.
وفي الأيام التي أعقبت المناظرة الأولى وحتى انسحاب بايدن، واجه ضغوطا واسعة النطاق داخل حزبه وبين المانحين، حيث ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن كبار الممولين الديمقراطيين أجروا تعديلات على خططهم للضغط على بايدن للتنحي.
ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” عن عم أحد المتبرعين، الذي يجمع الأموال أيضًا من مؤيدين آخرين وهو مقرب من الرئيس، قوله إن ترشح بايدن محكوم عليه بالفشل.
وأضاف “أنا من أشد المعجبين بجو، فهو موظف عام جدير بالإعجاب ولكنه محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى البدء في تركيز كل اهتمامنا على ما سيأتي بعد ذلك”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.