7579HJ
مصر

البابا تواضروس الثانى يزور إيبارشية الفيوم وأديرتها في عيد شفيعها

البابا تواضروس الثانى يزور إيبارشية الفيوم وأديرتها في عيد شفيعها
القاهرة: «رأي الأمة»

بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، زيارة رعوية لإيبارشية الفيوم وأديرتها، بمناسبة ذكرى رحيل شفيع الفيوم. القديس الأنبا أبرام أسقف الفيوم والجيزة (1881 – 1914)، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية غدًا الاثنين.

ومن المقرر أن يصلي قداسة البابا عشية العيد مساء اليوم بدير السيدة العذراء والشهيد أبو سيفين والقديس الأنبا أبرام بالعزب، ويلقي عظة، فيما يفتتح كنيسة جديدة في العزب. نفس الدير صباح الغد.

وصل قداسة البابا صباح اليوم إلى دير رئيس الملائكة جبرائيل بجبل نخلون، في بداية زيارته الرعوية للفيوم، وكان في استقباله نيافة الأنبا أبرآم المتروبوليت ورئيس أديرة الفيوم نيافة الأنبا أبرآم الأسقف. صليب أسقف ميت غمر، وجمعية رهبان الدير، الذين استقبلوا “باباهم” بفرحة عارمة، كما وعدوا أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته للدير.

ودخل قداسة البابا الكنيسة القديمة بالدير حيث صلى صلاة الشكر واستمع إلى شرح من نيافة الأنبا أبرام عن تاريخ الدير. وأشار نيافته إلى أن القديس الأنبا أنطونيوس زار منطقة نقلون مرتين، وكان تلميذه القديس بابنودة أبا لرهبان منطقة نقلون، أما الدير فقد أسسه القديس الأنبا أور. الفيوم، في القرن الخامس ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الرهبنة في الدير، وإن كانت ضعفت في بعض الفترات.

وزار قداسته باقي الكنائس وهي كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وكنيسة شهداء الفيوم.

ثم توجه قداسة البابا إلى قاعة اجتماعات الدير والتقى بجمعية رهبانه، وألقى كلمة لهم، أعرب في مستهلها عن سعادته بزيارة الدير، مشيرًا إلى أنه القبطي الوحيد. دير يحمل اسم “الملاك جبرائيل”. وقد تناول قداسة البابا ثلاثة مبادئ مهمة للحياة الرهبانية، وهي:

1- إذا كانت البداية جيدة فتكون النهاية أفضل.

2- إذا كان العمل مهماً فالحب أهم.

3- الحمد مهم، لكن قراءة الكتاب المقدس أهم.

وتأمل قداسته الصلاة التي نتلوها في بداية كل من الهواجس الأربعة في المسبحة اليومية، وهي: “آمين، هلليلويا كيري ليسون”، والتي نكرر فيها كيري ليسون ثلاث مرات. في كل مرة نصلي “كيرية ليسون” نطلب رحمة المسيح على النحو التالي:
1- أطلب رحمة الله لنفسي.

2- أطلب أن يمتلئ قلبي بالرحمة.

3- أطلب الرحمة.

بينما كلمة هللويا تحمل معنى الفرح الروحي، وكلمة أمين تدعونا إلى حياة الصدق والاستقامة.

وقام قداسة البابا بتوزيع بعض الهدايا التذكارية على آباء الرهبان، وكذلك على العاملين بالدير، وتناول معهم الطعام في مجمع الدير، حيث كانت تُقرأ القراءات الروحية أثناء الأكل، حسب عادة الآباء الرهبان في الأديرة القبطية.

ويرافق قداسة البابا خلال الزيارة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وأمين سر المجمع المقدس، والأنبا كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا، والأب موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم طائفة الأقباط الأرثوذكس. الكنيسة، والشماس جوزيف رضا شماس قداسة البابا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى