البابا تواضروس الثانى يوضح تاريخ بداية إعداد زيت الميرون المقدس في الكنيسة
صرح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن دهن زيت الميرون المقدس يعتبر المسحة المقدسة التي تحل محل وضع الأيدي كما يقول الكتاب المقدس، ويؤكد القديس بولس الرسول نفس الأمر لأهل كورنثوس.
وأوضح قداسة البابا، خلال مقال في عدد من مجلة الكرسي الرسولي، أن عمل الميرون بدأ في العصر الرسولي، عندما أخذ الآباء خليط الطيب الموجود في كفن السيد المسيح، الذي وضعه يوسف ووضعت الرامة ونيقوديموس على جسد المسيح، وكذلك الطيب الذي جاءت به المريمات، ومزجوه بزيت الزيتون البكر النقي وقدسهم بالصلاة والكلمة. جعله الله زيتًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس، وختمًا للمؤمنين بعد عمادهم.
ويعتبر القديس أثناسيوس الرسول أول من استخدم الميرون في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية بمدينة الإسكندرية، وذلك بناءً على ما أحضره معه القديس مرقس الرسول من الطيب والبهارات بعد خلطها بزيت الزيتون، والتي كانت تُصنع على يد الآباء الرسل. وبعد ذلك استمر استخدام زيت الميرون في الكنيسة الأرثوذكسية حوالي 40 مرة خلال العصور المختلفة. .
ويوضح قداسة البابا أن التاريخ ربما أهمل ذكر عمل الميرون في عهد بعض البطاركة بسبب بعض الظروف الاقتصادية أو السياسية أو غيرها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.