مصر

البابا تواضروس: المؤسسات التعليمية صارت فاعلة بقوة فى التعليم الكنسي

البابا تواضروس: المؤسسات التعليمية صارت فاعلة بقوة فى التعليم الكنسي
القاهرة: «رأي الأمة»

استضاف المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، حفل تخرج طلاب جامعة صوفيا المقدسة، التابعة لإيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني الأنبا ديفيد أسقف الكرازة المرقسية. نيويورك ونيو إنجلاند ونائب رئيس الجامعة، وعدد من المطارنة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وتضمن برنامج الحفل كلمات للمطران داود والمطران الدكتور أبراهام عزمي أمين الجامعة وبعض عمداء الكليات، وفيلم تسجيلي عن الجامعة. واختتمت الجلسة بكلمة لقداسة البابا، قام بعدها قداسة البابا بتسليم الخريجين شهادات التخرج.

وفي كلمته رحب قداسة البابا بالحضور، ووجه الشكر لمسؤولي الجامعة، وهنأ الخريجين، وقال: “هذا يوم تاريخي في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويوم بهيج أيضًا لكل محبي العلم والعلماء”. المعرفة”، داعياً إدارة الجامعة إلى ترسيخ تقليد إقامة حفل التخرج مرة كل خمس سنوات في القاهرة. المحافظة على ارتباط الجامعة بالكنيسة الأم.

وأشاد قداسته بمجالات المعرفة الواسعة التي تقدمها “القديسة صوفيا” للراغبين في الدراسة، لافتاً إلى أن وجود جامعة قبطية خارج مصر هو حلقة في سلسلة عمل الله في الكنيسة القبطية خارج مصر والتي بدأت. ولها خمس كنائس في الكويت، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وإنجلترا، وتطورت تدريجيًا حتى أصبحت جامعة قبطية دولية معترف بها عالميًا.

وناقش قداسة البابا 3 مميزات تضيفها جامعة صوفيا المقدسة إلى خدمة الكنيسة، وهي:
1- أداة تواصل: بين أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كل مكان، تتاح لهم فرصة التعلم عن بعد واكتساب المعرفة والخبرة.
2- أداة معرفية: معرفة التراث القبطي وجذوره ونقلها إلى المجتمعات الغربية، وليس المعرفة فقط، بل نقل التراث والعقيدة والآباء والتاريخ والإيمان الحي إلى العالم أجمع.
3- أداة خدمة: لأن ما نتعلمه سوف نخدمه.

وأشار قداسته إلى المؤسسات التعليمية التي أصبحت نشطة بقوة في التعليم الكنسي في السنوات العشر الأخيرة، وهي ACT في لوس أنجلوس، وكلية نيوجيرسي اللاهوتية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد القبطي لإدارة الكنيسة وتطويرها، ومعهد القديس يوحنا بولس الثاني. معهد بولس لعلوم الدعوة .

وختم قائلا: “أطلب من أساتذة الجامعة والمحاضرين الالتزام الكامل بالروح القبطية الأرثوذكسية بعناية شديدة، لأننا في عالم مليء بالاتجاهات والأفكار المختلفة، لذلك يجب أن نحافظ على كنيستنا، وصورتها، وإيمانها”. وتراثها، لأن كل ذلك هو الجوهرة الثمينة التي نقدمها للعالم».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading