البحرية الملكية البريطانية تدرس إنشاء سفن حربية تعمل بالطاقة النووية
تدرس البحرية الملكية البريطانية بناء سفن سطحية تعمل بالطاقة النووية يمكنها البقاء في البحر لسنوات كجزء من خطة طويلة الأجل، بعد أن طلبت البحرية من صناعة الدفاع استكشاف طرق لتسخير الطاقة النووية على سفنها السطحية.
وأشارت صحيفة التلغراف إلى أن الدفع النووي لا يستخدم إلا في الغواصات في المملكة المتحدة، ومع ذلك أصدرت وزارة الدفاع طلب معلومات (RFI) للحصول على تحديثات حول استخدام الجيل الرابع، وهي تقنية نووية متقدمة. وسيبحث طلب المعلومات في كيفية استخدام تقنيات الجيل الرابع النووية، بما في ذلك المفاعلات النووية الأكبر حجمًا والمفاعلات المعيارية الدقيقة، لتشغيل الأساطيل السطحية.
تدير الولايات المتحدة عددًا من حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، بما في ذلك السفن من فئة نيميتز وفئة جيرالد ر. فورد. كما تعمل حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول بالطاقة النووية.
تبلغ تكلفة حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الملكية البريطانية، HMS Queen Elizabeth وHMS Prince of Wales، 3 مليارات جنيه إسترليني لكل منهما. وقد دخلتا الخدمة في عام 2017 وهما تعملان بمحركات تعمل بالغاز والديزل.
وتعرضت السفينتان لأعطال منذ إطلاقهما، حيث اضطرت الأولى إلى الانسحاب من أكبر مناورات لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة في فبراير بسبب مشكلة في عمود المروحة، وفي عام 2022 اضطرت HMS Prince of Wales إلى الانسحاب من التدريبات مع البحرية الأمريكية بعد تعطلها قبالة جزيرة وايت بسبب عطل مماثل.
ووصف توم شارب، وهو قائد سابق في البحرية، طلب المعلومات بأنه “تخطيط حكيم” من جانب وزارة الدفاع، على الرغم من تحذيره من التكاليف الكامنة وراء مثل هذا التطور.
وقال “إن الأمر لا يتعلق ببناء أسطول من السفن الحربية التي تعمل بالطاقة النووية في أي وقت قريب. إن وجود شخص في أحد أركان مقر البحرية يتطلع إلى هذا المستقبل البعيد، ولا ينشغل بالإدارة اليومية للأسطول، يعد خبراً طيباً”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.