اقتصاد

البنك الدولى يستثمر 7 مليارات دولار في مشاريع الري خلال 20 سنة

القاهرة: «رأي الأمة»

استثمرت مجموعة البنك الدولي 7 مليارات دولار في مشاريع الري على مدى العقدين العشرين عاما الماضية، وتتعاون مع شركاء مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وصندوق البيئة العالمي، والشراكة العالمية للأمن المائي والصرف الصحي، لتعزيز الري المستدام والمرن في مواجهة تغير المناخ.

وذكر البنك الدولي أن الري المرن في مواجهة تغير المناخ يساعد المزارعين على تحقيق زيادة كبيرة في غلاتهم، مع العمل في الوقت نفسه على الحفاظ على المياه والأراضي، وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المناخية، وكذلك التخفيف من آثار تغير المناخ. .

ويعتبر هذا النوع من الري ابتكاراً فعالاً من حيث التكلفة ويمكن تطويره لتوفير الغذاء لعدد أكبر من الناس ورفع مستويات الدخل.

إذا أردنا أن تزدهر حقولنا ومجتمعاتنا على كوكب صالح للعيش، فنحن بحاجة إلى القوة التحويلية للري المقاوم للمناخ أكثر من أي وقت مضى.

وأشار البنك الدولي إلى أنه مع تزايد عدد السكان والهشاشة والصراع والجفاف، تكثر التحديات في منطقة الساحل، التي تمتد عبر السهول شبه القاحلة الشاسعة في غرب ووسط أفريقيا.

ومن الممكن أن يدفع الجفاف ومواسم الأمطار التي لا يمكن التنبؤ بها 13.5 مليون شخص إضافي في منطقة الساحل إلى الفقر بحلول عام 2050، وقد ينخفض ​​توفر المياه بنسبة تصل إلى 70% بحلول عام 2100.

وهذا يخلق مشقة لثلثي سكان منطقة الساحل الذين يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة البعلية في معيشتهم، مع العلم أن أقل من 1٪ من الأراضي المزروعة مروية.

ويهدف مشروع دعم مبادرة الري في الساحل إلى تغيير هذا الوضع. بتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، يمول هذا المشروع أنظمة الري القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ وتحسين سبل عيش حوالي 390 ألف مزارع في 2000 موقع.

ويقوم المشروع بتمويل أنظمة الري بالتنقيط والرش، والري بضخ المياه بالطاقة الشمسية، وكذلك جمع المياه السطحية.

ولم يعد المزارعون تحت رحمة الأمطار التي لا يمكن التنبؤ بها.

وعلى الصعيد العالمي، اعتمد 2.6 مليون مزارع ممارسات زراعية وري محسنة بدعم من المؤسسة الدولية للتنمية، بما في ذلك حوالي 600 ألف مزارع في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات.

يوفر حوالي 500 مليون مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة على مستوى العالم الغذاء لنحو 80% من سكان البلدان منخفضة الدخل، وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها المزارعون في جميع أنحاء العالم، فإنهم يبتكرون ويجدون طرقًا جديدة لتوفير احتياجات أسرهم ومجتمعاتهم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading