رصد عسكرى

البيت الأبيض يجب أن يكشف ما إذا كانت روسيا تتقاسم معلومات الأسلحة الأميركية مع الصين، كما يقول الكونجرس

البيت الأبيض يجب أن يكشف ما إذا كانت روسيا تتقاسم معلومات الأسلحة الأميركية مع الصين، كما يقول الكونجرس

كتب: هاني كمال الدين    

حثت لجنة في الكونجرس الأمريكي من الحزبين، البيت الأبيض، يوم الاثنين، على الكشف عن تفاصيل ما إذا كانت روسيا تتبادل المعلومات مع الصين حول كيفية هزيمة الأسلحة الأمريكية المستخدمة في ساحة المعركة في أوكرانيا.

وفي رسالة إلى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان اطلعت عليها رويترز، حذرت اللجنة الخاصة بالصين في مجلس النواب الأمريكي من أن التعديلات الروسية على ساحة المعركة التي تقوض أنظمة أسلحة أمريكية معينة “من المرجح أن تنتشر” إلى الصين، بما في ذلك التدابير الروسية للحرب الإلكترونية ضد الذخائر الأمريكية الدقيقة.

وكتب رئيس اللجنة الجمهوري جون مولينار والديمقراطي البارز راجا كريشنامورثي: “يتعين علينا أن نتوقع ونعمل بالفعل تحت افتراض أن روسيا تمرر معلومات حول نقاط الضعف أو الأنظمة المضادة للأسلحة الأمريكية وحلفائها إلى جمهورية الصين الشعبية”.

واستشهد المشرعون بتقارير إعلامية ومراكز أبحاث حول دعم الصين للصناعات العسكرية الروسية و”المستويات المثيرة للقلق من التكيف الروسي” والتي قوضت فعالية العديد من أنظمة الأسلحة الأمريكية غير المحددة.

وطلبوا من سوليفان تقييم قدرة روسيا على التخفيف من حدة الأسلحة الأميركية المنتشرة في أوكرانيا ومواجهتها، والمدى الذي شاركت فيه موسكو “الدروس المستفادة” مع الصين، فضلاً عن أي جهود عسكرية صينية لعكس الابتكارات العسكرية الروسية.

ولم يستجب مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور لطلب التعليق. والولايات المتحدة هي أكبر داعم لأوكرانيا وقدمت أكثر من 50 مليار دولار كمساعدات عسكرية منذ عام 2022 عندما بدأ الغزو الروسي. وأعلنت واشنطن يوم الخميس عن حزمة أمنية جديدة لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار، والتي تشمل بطارية صواريخ باتريوت وذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ والمدفعية عالية الحركة والصواريخ، من بين أشياء أخرى.

وفي الأسبوع الماضي، وصف حلف شمال الأطلسي الصين بأنها “الممكن الحاسم” لجهود الحرب الروسية، ودعا بكين، التي دخلت في شراكة “بلا حدود” مع موسكو قبل أيام من غزوها لأوكرانيا في عام 2022، إلى التوقف عن دعم الحرب الروسية.

وردت الصين على ذلك بوصف تعليقات حلف شمال الأطلسي بأنها متحيزة، وقالت في وقت سابق إن دعمها لروسيا هو مجرد تجارة عادية.

ويزعم بعض المحللين أن الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يجب أن تعزز قدرتها على التعامل مع التحديات الأمنية الأوروبية لتمكين الولايات المتحدة من التركيز على التهديدات التي تشكلها الصين، بما في ذلك النزاع حول تايوان، الجزيرة الديمقراطية التي تطالب بها بكين كجزء من أراضيها.

قال الكرملين إن الأسلحة الأمريكية المتجهة إلى ساحة المعركة، بما في ذلك صواريخ ATACMS بعيدة المدى ودبابات أبرامز، لن تغير الوضع في ساحة المعركة لأن القوات المسلحة الروسية تتكيف باستمرار مع أنواع جديدة من الأسلحة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: economictimes

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading