"التجمع الوطني" الفرنسي: الانتخابات التشريعية شهدت تحالفات سياسية لمنعنا من الوصول للسلطة
قال رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف جوردان بارديلا، مساء الأحد، إن الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية شهدت تحالفات سياسية لمنع التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة، فيما جاء حزبه في المركز الثالث حسب النتائج الأولية في الجولة الثانية من الانتخابات.
وأضاف بارديلا في كلمته “في هذا اليوم عبر الشعب الفرنسي عن إرادته بإقبال تاريخي، وهنا أشكر ناخبي التجمع الوطني وحلفائه على هذه القفزة الوطنية التي عبروا عنها في هذه الانتخابات، فاليوم حقق التجمع الوطني أكبر اختراق في تاريخه في هذه الجولة الثانية”، مشيرا إلى أن ديناميكية التجمع الوطني سمحت بمضاعفة عدد النواب، وبالتالي حصلوا على أكثر من 45% من أغلب الدوائر، “وهذا هو الأساس لانتصارات مستقبلية”.
واستنكر بارديلا ما وصفه بـ”تحالف العار” الذي حرم الفرنسيين من “سياسة النهضة” التي دعا إليها الفرنسيون “الذين وضعونا في الصدارة في الانتخابات الأوروبية وأيضا في الصدارة في الجولة الأولى من هذه الانتخابات”.
وأكد بارديلا أن التجمع الوطني سيعمل في الجمعية الوطنية خلف مارين لوبان، زعيمة كتلة اليمين المتطرف في البرلمان، وفي جميع أنحاء البلاد للعمل على الوحدة الوطنية وجمع كل الفرنسيين للوصول إلى البديل الديمقراطي الضروري.
وتابع بارديلا: “في هذه الليلة، يبدأ كل شيء. لقد سقط عالم قديم، ولا شيء يستطيع أن يوقف شعبًا بدأ يستعيد الأمل من جديد”.
أشارت التقديرات الأولية إلى أن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري سيتصدر نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، حيث سيحصل على ما بين 177 و192 مقعدًا، يليه ائتلاف الرئيس ماكرون (152 إلى 158 مقعدًا)، بينما جاء اليمين المتطرف، الذي كان من المتوقع في الأصل أن يحصل على الأغلبية المطلقة، في المركز الثالث (138 إلى 145 مقعدًا). ولم يحصل أي كتلة على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.