اقتصاد

التخطيط: دول البريكس تمثل 42% من إنتاج الحبوب العالمى و40% من استهلاكها

القاهرة: «رأي الأمة»

قال تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يتيح فرصا لتعاون أعمق في مجالات رئيسية مثل تطوير البنية التحتية والطاقة والزراعة ونقل التكنولوجيا. ومن خلال الاستفادة من الخبرات والموارد الجماعية لدول البريكس، تستطيع مصر تسريع أجندة التنمية الاقتصادية، ومعالجة فجوات البنية التحتية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

وشدد التقرير على أن عضوية مصر في مجموعة البريكس تشير إلى مؤشرات إيجابية على التنويع وتفتح آفاقا مثيرة للتجارة والتعاون بين دول المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن دول البريكس تعد من أكبر منتجي الحبوب، حيث تمثل 42% من إنتاج الحبوب العالمي و40% من استهلاك الحبوب العالمي.

وأوضح التقرير أن بعض دول البريكس الجديدة تمثل مستوردين رئيسيين للحبوب. ومن المتوقع أيضًا أن توفر الدول الجديدة التي انضمت إلى المجموعة فرصًا جديدة للنمو وتعزيز التجارة بين دول البريكس. ويشكل الشرق الأوسط حلقة وصل في الطريق التجاري بين البرازيل والصين، مؤكدا أن دول المجموعة تمثل حاليا ربع التجارة الدولية، ومن المتوقع أن تشهد التجارة بين دول البريكس مزيدا من النمو.

وشدد التقرير أيضًا على أنه يجب على دول البريكس+ التعاون في مجالات الزراعة الرقمية، والبحوث الزراعية، والتكيف الزراعي مع تغير المناخ، وأفضل الممارسات الزراعية، والقيام باستثمارات جديدة في مجالات مثل البنية التحتية للنقل، وهي ضرورية لتحسين لوجستيات التصدير.

وأشار التقرير إلى أن الاستثمار بين دول البريكس ارتفع بشكل مطرد، كما ارتفع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد بين دول البريكس من 27 مليار دولار في عام 2010 إلى 167 مليار دولار في عام 2020.

وأكد التقرير أن جزءا كبيرا من هذه الاستثمارات تدفقت إلى قطاعات مهمة، بما في ذلك الموارد الطبيعية والبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والتصنيع، حيث تهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز الروابط الاقتصادية وتعزيز التنمية وتحسين التعاون بين الدول الأعضاء.

فيما يتعلق بتعاون البريكس في القطاع الزراعي، بما في ذلك مبادرة منصة البريكس للبحوث الزراعية (التي أنشئت عام 2016)، والتي تهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والبحوث المشتركة حول التحديات الزراعية التي تواجه الدول الأعضاء، وكذلك مركز تعاون الأمن الغذائي التابع للبريكس، المقترح في عام 2016. 2020 للحوار السياسي وتبادل المعلومات وبناء القدرات في قضايا الأمن الغذائي.

وشدد التقرير على أن هذه المبادرات تظهر إمكانات تعاون البريكس في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي، ومن خلال معالجة مجالات البحث هذه، يمكن لواضعي السياسات وأصحاب المصلحة تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للاستفادة من إمكانات البريكس لضمان الأمن الغذائي العالمي للجميع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading