7579HJ
أخبار عالمية

التضخم يرجع إلى الخلف فى أمريكا.. وخبراء لـ"AP": وعى المستهلك كلمة السر

القاهرة: «رأي الأمة»

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الارتفاع الهائل في معدل التضخم في الولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث الماضية يقترب من نهايته، ويعزو خبراء الاقتصاد الفضل في ذلك إلى المستهلكين الأميركيين.

وقد لاحظت بعض أكبر الشركات في أميركا، من أمازون إلى ديزني، أن المستهلكين يبحثون بشكل متزايد عن منتجات وخدمات بديلة أرخص، ويبحثون عن الصفقات أو يتجنبون العناصر التي يرون أنها باهظة الثمن. وهذا لا يعني أن المستهلكين يخفضون الإنفاق بما يكفي لإحداث تحول اقتصادي، لكن خبراء الاقتصاد يقولون إنهم يبدو أنهم يعودون إلى عادات ما قبل الوباء، حيث تشعر معظم الشركات بأنها لا تستطيع رفع الأسعار كثيرًا دون خسارة الأعمال.

قال توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إنه على الرغم من انخفاض معدلات التضخم، إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة، ويعتقد أن المستهلكين وصلوا إلى نقطة لم يعودوا على استعداد لقبول ذلك. وأضاف أن هذا هو المطلوب، والحل لارتفاع الأسعار هو ارتفاع الأسعار.

ويشير التقرير إلى أن المستهلكين الأكثر حساسية للأسعار يساعدون في تفسير سبب انخفاض التضخم بشكل مطرد نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، مما أنهى فترة من الزيادات المؤلمة في الأسعار التي أرهقت ميزانيات العديد من الأسر وأظلمت آفاق الاقتصاد الأمريكي. كما يشكل الاقتصاد قضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث دفع التضخم العديد من الأمريكيين إلى التعبير عن غضبهم من تعامل إدارة بايدن-هاريس مع الاقتصاد.

لقد أدى إحجام المستهلكين عن الاستمرار في دفع المزيد إلى إجبار الشركات على إبطاء أو حتى خفض زيادات الأسعار، وكانت النتيجة تخفيف الضغوط التضخمية.

وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إلى أن توقعات الأميركيين بشأن كيفية إنفاقهم على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة قد تراجعت، كما تراجعت توقعاتهم بشأن التضخم. وقال البنك إن المستهلكين يتوقعون زيادة إنفاقهم بنسبة 4.9% العام المقبل، وهي أدنى قراءة منذ أبريل/نيسان 2021، عندما بدأ التضخم في الارتفاع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى