التطرف في تدليل طفلك.. أضرار نفسية ومشكلات سلوكية
كتبت: زيزي عبد الغفار
يحتاج الطفل الصغير إلى التربية والتقويم وبعض التدليل، ولكن أي نوع من التطرف أو الإفراط في التربية يؤثر بشدة على طبيعة الطفل وتكوينه، وهذا ما أكده تقرير نشره موقع ديلي تراست الطبي المهتم بالصحة النفسية وتربية الأطفال.
وأضاف التقرير أن الأطفال الذين يتعرضون للتدليل الزائد من قبل والديهم أثناء طفولتهم يتأثرون عندما يكبرون ويصبحون أكثر اضطرابا نفسيا وسلوكيا.
إن التطرف والتدليل المفرط للأطفال دون تحديد حدود تربوية وعقوبات وجزاءات تتناسب مع أعمارهم وأفعالهم له أضرار كثيرة، ومن هذه العواقب النفسية الوخيمة:
ينشأ الطفل المدلل ليصبح مسيطراً للغاية ويحب السيطرة على الآخرين والأشياء، مما يسبب له العديد من المشاكل الاجتماعية.
يصبح غير متوازن عاطفياً ونفسياً مع الأطفال الآخرين.
معظم الأطفال المدللين يصبحون غير كاملين على الرغم من تدليلهم أكثر من اللازم.
الطفل المدلل معرض للإصابة باضطرابات نفسية وسلوكية
تنمو شخصية الطفل دون أن يعرف حدوداً وضوابط، وبالتالي يصبح غير قادر على التحكم في انفعالاته، ويعاني من اضطرابات مزاجية حادة.
الأطفال المدللون بشكل مفرط غالبا ما يكونون أكثر عرضة للقلق والتوتر والاضطرابات العصبية.
اضطراب عاطفي حاد حيث يصبح الطفل غير قادر على تحديد أولوياته والتحكم في علاقاته.
الطفل المدلل لديه ثقة غير متوازنة بنفسه وعلاقة سيئة مع صفاته.
الطفل المدلل يميل إلى سوء السلوك وقد يتحول إلى شخصية عنيفة وعديمة الفائدة.
الأطفال المدللون بشكل مفرط يصبحون أكثر عرضة للأساليب العنيفة.
طفل مدلل عدواني للغاية تجاه نفسه والمجتمع والأصدقاء وقد يصبح خطيرًا فيما بعد
الطفل المدلل يحرم من السلام النفسي والتجارب السلوكية الجيدة التي يمكن أن يكتسبها من خلال تعامله مع الآخرين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7