التهاب الأذن الداخلية أعراضها وطرق علاجها
كتبت/ زيزي عبد الغفار
التهاب الأذن الداخلية.. يعاني بعض الأشخاص من التهابات الأذن الداخلية التي قد تؤثر على قدرة الشخص على السمع والتوازن، وفي أغلب الحالات تنتج عن الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا أو نتيجة انتشار عدوى الأذن الوسطى بالأذن الداخلية.
جدير بالذكر أن الأذن الداخلية هي أعمق جزء بالأذن وتقع بنهاية أنابيب الأذن، وهي المسؤولة عن تحويل الموجات الصوتية لنبضات عصبية، فضلًا دوها الهام المحافظة على التوازن، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف أعرف أن لدي التهاب في الأذن الداخلية؟.
كيف أعرف أن لدي التهاب في الأذن الداخلية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي التهاب في الأذن الداخلية؟، فحسبما ورد بموقع “ويب طب” عند المعاناة من الإصابة بعدوى الأذن الداخلية قد تظهر على المصابين بعض الأعراض القليلة أو قد لا تظهر عليهم أي أعراض تمامُا، وعند ظهور الأعراض فقد تظهر بشكل سريع، وتتضمن ما يلي:
- الشعور بالدوخة والدوار.
- وأيضًا الاستفراغ والاحساس بالغثيان.
- مع المعاناة من مشكلات بالتوازن أو المشي.
- بجانب فقدان السمع في أذن واحدة.
- وجع الأذن.
- حمى في بعض الأحيان.
- بالإضافة إلى الشعور بامتلاء الأذن.
- وأخيرًا، الشعور برنين في الأذن أو سماع أصوات غريبة.
أنواع التهاب الأذن الداخلية
وعادة ما تكون أنواع التهاب الأذن الداخلية على النحو التالي:
التهاب تيه الأذن
يعد التهاب تيه الأذن عبارة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية ينتج عنها حدوث التهاب المتاهة، أى متاهة القنوات المليئة بالسوائل بالأذن الداخلية.
وقد يتسبب هذا الالتهاب في تعطيل نقل المعلومات الحسية من الأذن الداخلية بالدماغ، وهذا الاضطراب هو الذي قد يسبب بعض أعراض التهاب تيه الأذن.
التهاب العصب الدهليزي
يعتبر التهاب العصب الدهليزي عبارة عن عدوى تصيب العصب الدهليزي، إذ يقع هذا العصب بالأذن الداخلية ويسهم في اكتشاف التوازن من خلال إرسال إشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ.
وعادة ما ينتج عن التهاب العصب الدهليزي التهاب هذا العصب، ما قد يسفر عن ظهور أعراض، كالدوار، وأيضًا الغثيان.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.