الثلاسيميا عند الأطفال.. حقائق مهمة يجب على كل والد فهمها
كتبت: زيزي عبد الغفار
الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في الدم يصيب الملايين من الأفراد في جميع أنحاء العالم. ورغم أن مرض الثلاسيميا لدى الأطفال يمكن أن يظهر بشكل مختلف، إلا أنه يشكل صعوبات واضحة على الوالدين، ومن المهم فهم هذه الحالة من أجل توفير الرعاية والدعم الأمثل للأطفال المصابين، بحسب ما نشر موقع OnlyMyHealth.
يؤثر مرض الثلاسيميا على تركيب الهيموجلوبين، وهو أحد مكونات خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين وتحتوي على بروتينين ألفا وبيتا. في مرض الثلاسيميا، لا يتم إنتاج بروتينات ألفا أو بيتا بشكل كافٍ، مما يتسبب في تكسير خلايا الدم الحمراء والتسبب في فقر الدم. يصاب الطفل بفقر الدم في سن مبكرة ويكون لديه كمية أقل من الأكسجين في الدم والأنسجة. وبما أن الثلاسيميا مرض وراثي، فيجب أن يكون أحد الوالدين على الأقل حاملاً للمرض، وينتقل الجين غير الطبيعي من الوالدين إلى أطفالهما.
أنواع الثلاسيميا
هناك نوعان من مرض الثلاسيميا اعتمادًا على عدد الجينات المتحورة وشدتها.
الثلاسيميا الصغرى: إذا تم وراثة جين واحد غير طبيعي من أحد الوالدين، فإنه يسمى الثلاسيميا الصغرى، النوع الخفيف. في هذا النوع، لا يتطلب العلاج ولكن الشخص المصاب سيكون حاملاً لهذا الجين غير الطبيعي.
الثلاسيميا الكبرى: إذا ورث الطفل جينتين غير طبيعيتين، واحدة من كل من الوالدين، يطلق عليه الثلاسيميا الكبرى، وهو نوع حاد من فقر الدم، حيث يمكن أن يصاب الطفل بفقر الدم بعد عمر 6 أشهر. وهذا النوع يحتاج إلى علاج. سيعاني الطفل من تشوهات العظام، خاصة في الوجه، وتأخر النمو والتطور، والتعب والإرهاق الزائد، واصفرار أو شحوب الجلد، وتغير لون العينين إلى اللون الأصفر.
علاج مرض الثلاسيميا
زرع نخاع العظم: هو خيار علاجي يتم فيه استبدال خلايا نخاع العظم للمريض بخلايا جذعية من متبرع مناسب. وهذا يلغي الحاجة إلى عمليات نقل الدم المنتظمة. تكون النتائج أفضل بكثير إذا تم إجراؤها في سن مبكرة، خاصة قبل سن 7 سنوات
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.