الجاثوم.. ماذا تعرف عن اضطراب النوم الذى يجعلك ترى أشياء غريبة وأنت نائم

شلل النوم هو اضطراب شائع في النوم يجعلك تشعر بالنوم ولكنك غير قادر على الاستيقاظ ورؤية أشياء غريبة، ويسمى أيضًا شلل النوم، حيث يكون هناك شعور بالوعي ولكنك غير قادر على الحركة، ويحدث هذا عندما تمر بين مرحلتي اليقظة والنوم، وخلال هذه الانتقالات قد لا تتمكن من الحركة أو التحدث لبضع ثوانٍ إلى بضع دقائق، وفي هذا التقرير نتعرف على أعراض شلل النوم وطرق التخلص من هذا الاضطراب، وفقًا لموقع تايمز ناو.

ما هو شلل النوم؟

شلل النوم هو شعور بعدم القدرة على تحريك أي جزء من الجسم قبل النوم مباشرة أو عند الاستيقاظ. ويحدث ذلك عندما يكون الجسم بين مرحلتي النوم واليقظة. ورغم أنه مؤقت ولا يستمر إلا لفترة قصيرة، إلا أنه نوع من اضطرابات النوم.

قد تشعر بالخوف أو القلق أثناء نوبة شلل النوم، وعندما تنتهي، قد تشعر بالارتباك لأن جسمك سيستأنف الحركة وكأن شيئًا لم يحدث.

قد تكون هذه الحالة مزعجة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بهلوسات واضحة وشعور بالهلاك. يكون الأشخاص الذين يعانون من شلل النوم على دراية كاملة بالبيئة المحيطة بهم ولكنهم يشعرون بأنهم محاصرون داخل أجسادهم، وغير قادرين على طلب المساعدة أو تحريك أنفسهم.

أثناء النوم، تدخل أجسادنا عادة في حالة من الشلل لمنعنا من تنفيذ أحلامنا. ومع ذلك، أثناء شلل النوم، يستمر هذا الشلل حتى عندما يكون العقل مستيقظًا، مما يخلق انقطاعًا بين أوامر الدماغ وقدرة الجسم على الاستجابة. في حين أن شلل النوم عادة ما يكون غير ضار ولا يستمر سوى بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق، إلا أنه يمكن أن يكون تجربة مرعبة، خاصة إذا حدث بشكل متكرر.

أسباب شلل النوم

غالبًا ما يرتبط شلل النوم ببعض اضطرابات النوم مثل الخدار، وهي حالة يُقال إنها ناجمة عن النعاس المفرط أثناء النهار وفقدان مفاجئ للسيطرة على العضلات. تشمل العوامل المساهمة الأخرى الحرمان من النوم، وجداول النوم غير المنتظمة، والإجهاد، وبعض الأدوية. تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى عنصر وراثي، مما يشير إلى أن شلل النوم قد يكون وراثيًا. في حين أن شلل النوم في حد ذاته لا يُعتبر حالة طبية خطيرة، إلا أنه يمكن أن يكون أحد أعراض مشاكل النوم الأساسية التي تتطلب الاهتمام.

إن فهم أسباب شلل النوم يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات لتقليل حدوثه.

5 طرق فعالة لتقليل خطر الإصابة بشلل النوم

لقد قمنا بإدراج خمس استراتيجيات فعالة لتقليل خطر الإصابة بشلل النوم:

حافظ على جدول نوم ثابت.

إحدى الطرق الأكثر فعالية للوقاية من شلل النوم هي إنشاء جدول نوم منتظم والحفاظ عليه.

يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم على تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، مما يقلل من فرص اضطراب دورات النوم التي قد تؤدي إلى شلل النوم. احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، وهي المدة الموصى بها لمعظم البالغين.

إنشاء روتين مريح وقت النوم

يمكن أن يعمل روتين الاسترخاء قبل النوم على إرسال إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم. يمكن أن تساعد الأنشطة مثل القراءة أو الاستحمام بماء دافئ أو ممارسة التأمل الذهني في تقليل التوتر والقلق، وهما من الأسباب الشائعة لشلل النوم.

تجنب الأنشطة المنبهة قبل النوم، مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم.

بيئة النوم

تلعب بيئة نومك دورًا مهمًا في جودة نومك. تأكد من أن غرفة نومك مناسبة للنوم من خلال الحفاظ عليها مظلمة وهادئة وباردة.

فكر في استخدام ستائر معتمة، أو جهاز ضوضاء بيضاء، أو مروحة لخلق جو هادئ.
يمكن أن تساعد أيضًا المرتبة المريحة والوسائد التي توفر الدعم الكافي في تحسين جودة النوم وتقليل احتمالية الإصابة بشلل النوم.

تقليل تناول الكافيين

إن تناول الكافيين، وخاصة في الساعات التي تسبق النوم، قد يؤدي إلى اضطراب أنماط نومك وزيادة خطر إصابتك بشلل النوم.

الكافيين منبه يمكن أن يتداخل مع قدرتك على النوم، في حين أن الكحول، على الرغم من آثاره المهدئة الأولية، يمكن أن يؤدي إلى انقطاع النوم في وقت لاحق من الليل. حاول الحد من تناول الكافيين في الجزء المبكر من اليوم وتجنب الكحول في المساء لتعزيز صحة النوم بشكل أفضل.

التعامل مع التوتر والقلق

يعد التوتر والقلق من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النوم، بما في ذلك شلل النوم. إن إيجاد طرق فعّالة لإدارة هذه المشاعر يمكن أن يقلل بشكل كبير من تكرار وشدة نوبات شلل النوم. وقد ثبت أن تقنيات مثل تمارين التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، والعلاج السلوكي المعرفي تساعد في ذلك.