الجامعة العربية: العملية الإسرائيلية في الضفة هدفها إخضاع الفلسطينيين وترسيخ الاحتلال
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي أن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية هو إخضاع الفلسطينيين وتنفيذ خطة لإخلاء مناطق معينة.
وقال المتحدث – في مداخلة مع "القاهرة" قناة : الإخبارية اليوم الأربعاء – أثارت تلك العملية قلقاً كبيراً في جامعة الدول العربية وهو ما انعكس في البيان الذي أصدرته الجامعة اليوم.
وأضاف: “نحن نتحدث عن ما يشبه محاولة استنساخ ما يحدث في قطاع غزة ونقله إلى الضفة الغربية”، مشيرا إلى أن الهدف يتجاوز ما تتحدث عنه قوات الاحتلال باستهداف جيوب المقاومة.
وأكد المتحدث أن الجامعة ترى في هذه العملية نقلة نوعية ومحاولة لفتح جبهة جديدة للصراع، مشيرا إلى أن النوايا الحقيقية لإسرائيل واضحة وليس لديها أي نية لوقف العملية في غزة، بل هناك خطة لفتح جبهات جديدة لترسيخ الاحتلال.
وقال إن الأشهر الماضية شهدت جهودا صادقة ومتواصلة من عدد من الدول العربية لاحتواء الصراع ومنع توسعه حتى لا يتحول إلى حرب إقليمية شاملة لن تكون في مصلحة أي طرف.
وأضاف أن المجلس الوزاري المقبل الذي سيعقد في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل؛ قد يكون فرصة لصياغة استراتيجية عربية للرد على هذا الموقف الجديد.
وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني، أن ضم الضفة الغربية هو المشروع الاستراتيجي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وقال إن مشروع ضم الضفة الغربية له ثلاثة أبعاد رئيسية، أولها بعد ديني عقائدي مرتبط بالفكر التوراتي للقوى الدينية الإسرائيلية، والثاني هو البعد الاستراتيجي؛ إذ يعتبر الاستراتيجيون الإسرائيليون أن الضفة الغربية تشكل العمق الاستراتيجي لإسرائيل، خاصة وأن هناك مناطق رخوة على حدود الضفة الغربية بمسافة تصل إلى نحو 13 كيلومتراً تصل إلى البحر، وخاصة في منطقة قلقيلية.
وأشار إلى أن البعد الثالث هو البعد السياسي المتمثل بسياسة التوسع والضم، موضحاً أن هذه العناصر الثلاثة تشكل الاستراتيجية الإسرائيلية في نظرتها للأراضي الفلسطينية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.