الجامعة العربية تناقش خطط الاستجابة للطوارئ النووية واستراتيجية الحد من الكوارث
انطلقت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الوزاري لآلية التنسيق العربية العليا للحد من مخاطر الكوارث، حيث سيناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة برصد الكوارث الطبيعية ومتابعة تنفيذ بنود الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، فضلاً عن إطلاق مشروع عربي يعنى بالكوارث البحرية والحد منها، ومن بين البنود التي سيتم مناقشتها أيضاً: اختيار شعار اليوم العربي للحد من الكوارث 2025، والإعداد للمنتدى العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث المقرر عقده هذا العام في دولة الكويت.
جاءت فكرة إنشاء آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث في الدول العربية استجابة لتزايد حجم ونوع الكوارث التي تهدد المنطقة العربية، وقد بدأ العمل على إنشاء هذه الآلية في أعقاب الكوارث الطبيعية والأزمات البيئية المتكررة التي شهدتها الدول العربية، الأمر الذي أظهر الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الإقليمي للحد من هذه المخاطر.
وفي عام 2010 تم الاتفاق على إطلاق آلية التنسيق العربية في إطار الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث التي أقرتها قمة القادة العرب، بهدف إيجاد إطار مشترك يعزز قدرات الدول العربية على مواجهة الكوارث والحد من آثارها السلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه أكد السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية على أهمية الاجتماع في ظل ما تشهده الدول العربية من تغيرات مناخية وبيئية وكوارث خطيرة ساهمت بشكل كبير في زيادة معدلات التصحر وحرائق الغابات وندرة المياه وغيرها من المتغيرات الطبيعية.
وأشار إلى النزاعات المسلحة التي أثرت على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعتبر المنطقة العربية من أكثر المناطق تضرراً جراء هذه المتغيرات، داعياً إلى تعزيز آلية التنسيق للحد من تداعيات هذه الكوارث.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع الوزاري مشاركة عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الحد من الكوارث.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7