الجفاف فى إسبانيا يكشف عن موقع رومانى يعود تاريخه إلى 3000 عام
كشفت موجة جفاف في إسبانيا عن موقع روماني عمره 3000 عام في مقاطعة كاستيلون، وفق ما ذكرت صحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الظروف المناخية التي أدت إلى جفاف شديد وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب انخفاض منسوب المياه في بعض الأماكن، أدت إلى ظهور هذا الموقع الروماني الذي يعود تاريخه إلى 3 آلاف عام.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقع يتكون من حجارة مشغولة وأربعة مبان رومانية.
كشف الجفاف الذي تعاني منه إسبانيا عن نحو 1700 موقع أثري، بينها بقايا مدينة ستونهنج الإسبانية، بالإضافة إلى نصب صخري عمره 5 آلاف عام، وظهور كنيسة قديمة مغمورة بالمياه، يعود تاريخها إلى عدة قرون، وتعتبر من المعالم الأثرية الشهيرة في إسبانيا، بحسب صحيفة “إل بايس” الإسبانية.
كنيسة قديمة مغمورة بالمياه
كشفت المياه المتراجعة عن أنقاض كنيسة تعود إلى القرن الحادي عشر في قرية سانت روما دي ساو في شمال شرق كتالونيا. كانت الكنيسة القديمة مغمورة بالمياه منذ ستينيات القرن العشرين عندما تم بناء سد قريب، وكانت قمة برج جرس الكنيسة هي العلامة المرئية الوحيدة.
ورغم أن مشكلة جفاف المياه تؤثر سلباً على مواطني إسبانيا، إلا أنها حققت نتائج إيجابية في جذب السياح إلى تلك المنطقة، بعد تداول مشاهد للكنيسة الأثرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
نصب تذكاري عمره 7000 سنة
ظهر نصب تذكاري عمره 7000 عام يشبه ستونهنج البريطانية بعد انخفاض منسوب المياه في بحيرة اصطناعية في غرب إسبانيا بسبب الجفاف.
يتكون الموقع الأثري من 140 صخرة مرتبة بشكل دائري، ومن المرجح أن الموقع كان يستخدم كمعبد أو مقبرة، حيث يحتوي على حجارة طويلة ومستقيمة تعلوها ألواح أفقية على شكل قبر ما قبل التاريخ.
غمرت المياه المعالم الأثرية في مدينة قصرش غرب إسبانيا، بعد بناء سد وبحيرة اصطناعية في المنطقة عام 1963. وبدت رؤوس بعض الحجارة بارزة فوق سطح الماء، لكن هذه هي المرة الأولى التي ينكشف فيها النصب التذكاري بأكمله مع الانخفاض الكبير في منسوب المياه في البحيرة، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا منذ بناء السد قبل خمسين عاما.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.