الحانوتي في السينما| يموّت من الضحك حسن أتلة أفضل من قدم الشخصية.. ونجاح الموجي النموذج الأكثر جدية
وبرع عدد من الفنانين في تقديم شخصية بائع الدكان، ومن أبرزهم الفنان الذي لا ينسى حسن عطالله في فيلم «حماتي ملاك»، عندما قدم ولد بائع الدكان مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين واشتهر بعبارة «أكلت الميت يا غزالة»، لترد عليه غزلان: «إن شاء الله أشبعها.. دي مربى يا حبيبي مربى».
كما جسد شخصية صاحب الدكان كل من نجاح الموجي، وعبد الفتاح القصري، وفريد شوقي، وأحمد زكي، وأمين الهنيدي، وآخرين.
أكد الناقد الفني محمود قاسم أن النجمين حسن عطاالله ونجاح الموجي هما أفضل من قدما دور البائع في السينما المصرية، لافتاً إلى أن عطاالله قدم البائع بشكل مختلف تماماً، وهو الشكل الكوميدي دون مبالغة، ولم يسبقه أحد في ذلك، في فيلم حماتي ملاك.
وأضاف “قاسم” أن الفنان الراحل نجاح الموجي جسد شخصية البائع بشكل قوي للغاية، لافتاً إلى أن ملامح وجهه ومظهره وشكل جسده ساعدته كثيراً، ما جعلنا نشعر أنه كان بائعاً بالفعل، وقدمها بجدارة من خلال فيلم مقابر مفروشة للإيجار.
وتابع: السينما المصرية قدمت مجموعة من الأعمال التي تناولت شخصية البائع والمقبرة في أفلام عديدة، منها شخصية البائع عبد الفتاح القصري الذي أحبته فاتن حمامة في فيلم «للقلب قوانينه»، بالإضافة إلى فيلم «مات حامل القداح» الذي يتناول الواقع المصري في العشرينيات والثلاثينيات.
وأشار قاسم إلى أن هناك أعمالاً كثيرة في السينما قدمت المقابر وفكرة العيش فيها ووجود حياة بداخلها، منها فيلم “أنا لا أكذب ولكن أتظاهر” بطولة أحمد زكي وآثار الحكيم، وفيلم “كراكون في الشارع” حينما اضطر النجم عادل إمام وزوجته يسرا وأولاده إلى الذهاب إلى الفناء الذي دفن فيه والده للعيش فيه بعد انهيار منزلهم وتركهم في الشارع للتعامل مع الفنان علي الشريف الذي احتل فناء والده، وأيضاً فيلم “الشقة من حق الزوجة” حينما لجأ الفنان محمود عبد العزيز للعيش في المقابر بعد طلب زوجته معالي زايد الطلاق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.