7579HJ
أخبار عالمية

الحصاد المر.. هذا ما تحتاجه غزة لإزالة آثار عام من المجازر الإسرائيلية

القاهرة: «رأي الأمة»

تتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل غير مسبوق. وقد خلفت هذه الحرب التي تدخل عامها الأول خسائر بشرية وخسائر اقتصادية فادحة. التقدير الأول والأولي للخسائر المباشرة للحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة يقدر بنحو (33 مليار دولار). ومن حيث المبدأ، لا تشمل هذه الخسائر غير المباشرة، بحسب ما أكد مسؤول فلسطيني لليوم السابع.

وأشار مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إلى أن الحرب الإسرائيلية ألحقت أضرارا كبيرة بالقطاع الاقتصادي الحيوي الذي يعتمد عليه الشعب الفلسطيني بشكل كبير، مشيرا إلى أن القطاع المنزلي تكبد خسائر شملت الاستهداف والقصف وهدم 150 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كامل. 80 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال أصبحت غير صالحة للسكن، و200 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا على يد الاحتلال، وبالتالي فإن التقدير الأول والأولي للخسائر المباشرة لهذا القطاع يبلغ نحو (18500 مليار دولار).

وأوضح أن المصانع بمختلف أنواعها في قطاع غزة توقفت عن العمل بشكل كامل، وبالتالي توقفت الآلات والمعدات اللازمة لعملية الإنتاج، مثل المصانع والمختبرات والورش، عن العمل، مما خلق أزمة صناعية ونقص حاد في العمالة. السوق المحلي والإمدادات الفلسطينية. وتشير التقديرات الأولية والأولي لخسائر هذا القطاع إلى حوالي (1,125 مليار دولار)، مشيراً إلى أن القطاع التجاري يشمل الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم والفنادق والمحال التجارية وغيرها من المؤسسات التجارية التي تعمل على استقرار الواقع في قطاع غزة، وهذا كله متوقف، والتقدير الأول والأولي لخسائر هذا القطاع نحو (1625). مليار دولار).

وأكد أن خسائر القطاع الحكومي تشمل توقف عمل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الحكومي بشكل عام، وهو ما كان له أثر سلبي بدرجة كبيرة وغير مسبوقة. وانعكس ذلك على تحقيق مصالح الفلسطينيين والعوائد الاقتصادية من وإلى المواطن والتجار من جهة والحكومة من جهة أخرى، وبالتالي توقف العملية المالية المتبادلة التي تعمل. لتحريك السوق المحلية بشكل عام. وتشير التقديرات الأولية والأولي لخسائر هذا القطاع إلى نحو 825 ​​مليون دولار.

وأشار إلى أن القطاع الزراعي، الذي يعتمد عليه سكان قطاع غزة بشكل أساسي، يوفر الغذاء لأكثر من 2.4 مليون نسمة يعيشون في كافة المحافظات، إلا أن تعطل هذا القطاع كان له أثر سلبي على الحركة الاقتصادية في البلاد. بما في ذلك البيع والشراء والتربية وخاصة في قطاع الحيوان والأسماك. وتشير التقديرات الأولية والأولي لخسائر هذا القطاع إلى نحو 1050 مليار دولار.

وأوضح أن القطاع الصحي الذي يشمل عمل المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الأشعة والأدوية والصيدليات وإجراء العمليات الجراحية في القطاعين الخاص والعام وغيرها، يتكبد خسائر فادحة، مؤكدا أن التقدير الأول والأولي من خسائر هذا القطاع نحو (575 مليون دولار).

وأشار إلى أن القطاع التعليمي الذي يضم الجامعات والكليات والمدارس تعرض للتخريب والقصف والتدمير، ويشمل ذلك المعدات والمختبرات والأجهزة التعليمية لكليات الطب والهندسة، وغيرها من الأجهزة المختلفة، والتدريس. القاعات والمختبرات والمرافق الرياضية. وتشير التقديرات الأولية والأولي لخسائر هذا القطاع إلى نحو 1850 مليار دولار.

وأوضح أن الخسائر تكبدها قطاع الإعلام الذي يضم مقار المؤسسات الإعلامية المختلفة من قنوات فضائية ومحطات إذاعية ووكالات أنباء وتدريب ومراكز إعلامية مختلفة، فضلا عن المعدات الموجودة بداخلها اللازمة لتشغيل محطات التلفزيون والإذاعة. ووسائل الإعلام المختلفة، بلغت نحو 400 مليون دولار.

وأكد أن خسائر قطاع الترفيه والفنادق الذي يشمل الملاهي والفنادق والملاهي والملاهي والألعاب الإلكترونية والتلفزيونات وكل ما يتعلق بألعاب الأطفال وغيرها بداخلها، وجميع ممتلكات الفندق، تقدر بنحو واحد مليار دولار.

وكشف أن قطاع الاتصالات والإنترنت، وهو قطاع مهم جداً في غزة، تعرض لخسائر تقدر بـ 1.5 مليار دولار، حيث تسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت في التأثير سلباً في عزل قطاع غزة بشكل كامل عن العالم الخارجي مما تسبب في العديد من الخسائر ذات البعد الاقتصادي سواء المتعلقة بالبعد الاقتصادي. الأسواق المالية أو التجارة الإلكترونية أو ما شابه ذلك.

وأكد أن قطاع النقل الذي يشمل السيارات والمركبات المختلفة والشاحنات وأسواق ومعارض السيارات والسفن وتخريب الطرق والشوارع والتقاطعات وتعطيل الحركة بشكل عام وأثره على توقف وسائل النقل والموصلات في بشكل عام، وتوقف البيع والشراء، والحركة الاقتصادية في هذا القطاع، حيث وصلت خسائره إلى 1.2 مليار دولار.

وأوضح أن خسائر قطاع الكهرباء الذي يشمل شبكات الكهرباء المختلفة والأسلاك والأعمدة الحديدية والخشبية والأدوات وقدرات شركة توليد الطاقة وشركة توزيع الكهرباء ومتعلقات أخرى في قطاع الكهرباء، بلغت في البداية حوالي (300 مليون دولار).

وأكد أن قطاع الخدمات والبلديات تكبد خسائر تقدر بنحو 3.147 مليار دولار. يشمل هذا القطاع تدمير مقرات البلديات التي تقدم الخدمات المحلية للمواطنين، وتفجير وتدمير وتخريب شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه وتدمير آبار المياه وآثار النفايات والقمامة، وما يتعلق بعمل البلديات في عام.

وأوضح الثوابتة أن هذه الأرقام تقديرية أولية وليست نهائية للخسائر المباشرة ولا تشمل الخسائر غير المباشرة، لأنه لا يمكن إعطاء تقدير كامل لهذه الخسائر في هذه المرحلة، خاصة وأن الحرب “الإسرائيلية” المجنونة وما زالت مستمرة في قطاع غزة وفرق التعداد والعد لم تنته من 7% من عمليات التعداد. والحبس.

وأكد أن كافة القطاعات تحتاج إلى إعادة إعمار عاجلة، لكن الأهم قطاع الإسكان (مساكن المواطنين، المساكن، الوحدات السكنية)، إضافة إلى القطاع الصحي ممثلاً بإعادة إطلاق وتأهيل وإنشاء المستشفيات بعد أن كانت تم تخريجها وحرقها وتدميرها من قبل الاحتلال، والقطاع التعليمي وخاصة المدارس والجامعات، وكذلك القطاع. والمهمة الدينية هي إعادة بناء المساجد التي دمرها الاحتلال، وكذلك قطاع المياه وتشغيل الآبار وتشغيل المعابر وإدخال المساعدات والسلع والبضائع بشكل منتظم.

ويقول مراقبون إن عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة قد تستغرق عشر سنوات في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع ورفض إدخال مواد البناء اللازمة للقيام بعملية إعادة الإعمار، إضافة إلى عدم توفر الأموال الكافية للبدء في إعادة إعمار القطاع. القطاعات المدمرة بشكل عاجل.

• 33 مليار دولار خسائر مباشرة جراء العدوان
• 18.5 مليار دولار خسائر القطاع الاقتصادي
• تدمير 300 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة
• مليار دولار خسائر القطاع الزراعي
• 1.8 مليار دولار خسائر القطاع الصحي
• 1.5 مليار دولار خسائر أولية لقطاع الاتصالات
• 3 مليارات دولار خسائر قطاع الخدمات والبلديات

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى