الخارجية الأمريكية تدين اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية الأميركية اقتحام الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، ولم تستبعد أن تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات عليه.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي، بحسب شبكة “سي إن إن”: “لن أتحدث عما هو ممكن أو غير ممكن، لكنني أود أن أقول إننا بالتأكيد نولي اهتماما وثيقا للإجراءات والأنشطة التي نجد أنها تنتقص من أمن إسرائيل، وتساهم في انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، وبالتأكيد هذه هي الإجراءات التي رأيناها، والتي شارك فيها بن جفير”.

وأكد باتيل أن الولايات المتحدة “تقف بقوة إلى جانب الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، مما يعني أن أي عمل أحادي الجانب مثل هذا يعرض الوضع الراهن للخطر أمر غير مقبول”.

وأضاف: “ليس هذا فحسب، بل إنه جاء في وقت حيوي حيث نعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهذا ينتقص من هدفنا المعلن للمنطقة وهو حل الدولتين، دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية جنبا إلى جنب، تعيشان بكرامة ووئام”.

وأضاف “نحن ندرك أهمية المكان المقدس، لذلك نحث جميع الأطراف على احترام الوضع الراهن، ولكننا بالتأكيد نجد مثل هذه الإجراءات غير مقبولة”.