الخارجية الصينية: الصين وإفريقيا تحميان السلام العالمي وتدعمان التنمية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين والدول الأفريقية تدعوان إلى حماية السلام والأمن الدوليين، ويدعم الجانبان التنمية والازدهار العالميين ويعملان من أجلهما.
وأشار بعض الشخصيات الأفريقية البارزة إلى أن أفريقيا والصين تواجهان تحديات معقدة، ومن المهم للجانبين أن يدعما بشكل مشترك التعددية، ويحافظا على السلام والتنمية العالميين، ويساهما بالحكمة والقوة في تحسين الحوكمة العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي يومي إن الصين وأفريقيا تعرضتا للقمع والغزو من قبل القوى الاستعمارية والإمبريالية، وقد دعم الجانبان بعضهما البعض وقاتلا معًا على طريق مناهضة الاستعمار ومناهضة الإمبريالية، وتحقيق الاستقلال الوطني وتحرير الأمم.
وأضاف “لذلك، فإننا نقدر بشدة الاستقلال وتقرير المصير والنزاهة والعدالة، ونتفق على المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، ونلتزم ببناء عالم متعدد الأطراف”. وأضاف أن “الأقطاب متساوية ومنظمة، والعولمة الاقتصادية شاملة ومفيدة للجميع. معًا، نسعى جاهدين لجعل النظام العالمي أكثر عدالة وإنصافًا”. وأشار لين إلى أن الصين وأفريقيا تمارسان التعددية الحقيقية، وتلتزمان بالنظام الدولي وفي قلبه الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وأغراضها ومبادئها هي ميثاق الأمم المتحدة، وترفضان الأساليب الاستعمارية والتحركات المهيمنة. وأوضح لين أن الصين وأفريقيا تدعمان سد الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وترفضان جميع أشكال تدخل القوى الكبرى، وترفضان القمع الاقتصادي، وتدعوان الدول المتقدمة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والوفاء بالتزاماتها التنموية، مضيفا أن الجانبين ملتزمان بتعزيز التسوية السياسية للقضايا الساخنة الدولية والإقليمية، والدعوة إلى الحوار لسد الخلافات والتعاون لحل النزاعات، والدعوة إلى وقف إطلاق النار فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال لين إن الجانبين يدعمان بقوة الجهود الرامية إلى التغلب على الخلافات الثقافية من خلال التبادلات، وتعزيز الشمول والتعلم المتبادل بين الحضارات، ويدعوان إلى زيادة تمثيل وصوت الدول النامية، وخاصة الدول الأفريقية، في نظام الحوكمة الدولي، مضيفا أن الصين هي الدولة الأولى التي تدعم العضوية الكاملة للاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، وترحب بانضمام المزيد من الدول الأفريقية إلى عائلة البريكس الكبيرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.