الخارجية الفلسطينية: تفريغ شمال القطاع تكريس لإحتلاله وتهجير سكانه
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من المخاطر الناجمة عن إخلاء الاحتلال لشمال قطاع غزة من الفلسطينيين المتواجدين فيه، معتبرة ذلك مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيداً للاستيطان فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في مساحة ضيقة، خاصة وأن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تنسجم بشكل واضح مع هذا الهدف الاستعماري التوسعي، من خلال محاولة ترسيخ تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة عن بعضها البعض.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم السبت، أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يحشد كل أدواته وقدراته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة الغربية وإسقاط السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير علانية تحت شعار خنق فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وترى الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة الغربية وغزة، ويشجعها على مواصلة ضرب أسس الدولة الفلسطينية وتصفيتها.
وشددت على أن تنفيذ رأي محكمة العدل الدولية من خلال إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة آليات تنفيذية لتنفيذه له أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه نهائياً، مؤكدة أن فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .