الخارجية الفلسطينية: شرعنة البؤر الاستعمارية تتطلب تحركات عاجلة لحماية حل الدولتين

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن تسارع التوسع الاستعماري يتطلب تحركا دوليا جديا، خاصة من المؤسسات الدولية ذات الصلة، وترجمة القرارات الرافضة للاستعمار إلى أفعال، والضغط نحو تنفيذ القرارات المتعلقة بحل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها.

وحذرت الوزارة – في بيان صدر عنها اليوم الخميس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – من خطورة التوسع الاستعماري ومخططات الاحتلال لتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وترسيخ عزلتها وانفصالها عن بعضها البعض سعياً لإنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، وخاصة إجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار من جرائم تطهير عرقي متواصلة وتهجير وإبعاد وقمع للتجمعات البدوية.

وأشارت إلى أن شرعنة البؤر الاستيطانية هي جزء من الاتفاقيات الائتلافية التي وقعتها مكونات اليمين واليمين المتطرف في حكومة الاحتلال، موضحة أن حكومة الاحتلال شرعت أكثر من 20 بؤرة استيطانية عشوائية، بالإضافة إلى بؤر أخرى قيد الإجراءات، وهو ما يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية لتخصيصها ليس فقط للبناء الاستيطاني في البؤر والمستعمرات الجديدة، بل وكعمق لتمديد وتوسيع تلك المستعمرات مستقبلا.

وأكدت الوزارة أنها ستواصل عبر بعثاتها الدبلوماسية القيام بكل ما بوسعها لفضح ممارسات حكومة الاحتلال وتواصلها مع المؤسسات الدولية ومختلف دول العالم لحماية الحقوق الفلسطينية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.