الخشت يكرم عددًا من قيادات الجامعة والعمداء السابقين ومديرى المراكز والإدارات والوحدات

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة احتفالية لتكريم عدد من القيادات بالجامعة تقديراً لإسهاماتهم وجهودهم ضمن فرق العمل المختلفة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة، حيث كرم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التربية والتعليم الأسبق وخريج جامعة القاهرة والنواب السابقين والحاليين وأمين الجامعة والعمداء السابقين وعدد من مديري المراكز والأقسام الحاليين والسابقين.

حضر الاحتفالية الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، والسادة الضيوف.

وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “جامعة القاهرة.. سنوات التنوير”، والذي رصد أبرز الإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة على مدار 7 سنوات في مختلف المجالات والقطاعات، ومنها العملية التعليمية والبحث العلمي، والتصنيفات الدولية، والمشروعات الإنشائية الكبرى، وإنشاء جامعة القاهرة الدولية وقطاع المستشفيات، والميكنة والإصلاح الإداري، وخدمة المجتمع، والجودة والإصلاح الإداري، والاعتماد الدولي، وغيرها من الإنجازات.

وفي كلمته ثمن الدكتور محمد الخشت جهود القيادات الأكاديمية والإدارية وجميع العاملين بجامعة القاهرة على جهدهم المتواصل وتفانيهم في العمل على المستويين التعليمي والإداري للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، مؤكداً أن الجامعة لا تنسى كوادرها الذين بذلوا وضحوا من أجل النهوض بالجامعة والحفاظ على مكانتها وريادتها.

وأكد رئيس جامعة القاهرة على الدور البارز لقيادة الجامعة والمتمثل في القدرة على قيادة مختلف الكليات والأقسام والمراكز والوحدات والهيئات في ظل العديد من المتغيرات والتحديات والصعوبات، مشيراً إلى أن تقدم الجامعة وتحقيق الريادة في مختلف المجالات هو نتاج عمل جماعي وصناعة مشتركة، مما ساهم في تحقيق الجامعة قفزة كبيرة أصبحت حديث المدينة على مختلف المستويات.

وأشار الدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي للجامعة إلى القفزة الكبيرة التي حققتها الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة وتقدمها مئات المراكز، ومنها دخول 11 تخصصاً ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً من بين 30 ألف جامعة، وتواجد 4 تخصصات ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً، حيث جاءت تخصصات الصيدلة والسموم في المركز الـ12 عالمياً، وأصبح تخصص الرياضيات في المركز الـ33، وعلوم البوليمرات في المركز الـ44 عالمياً، وكسرت حاجز أفضل 40 جامعة في إدارة المكتبات والمعلومات في المركز الـ38 وأفضل 50 جامعة في هندسة البترول، وأصبحت الجامعة ضمن أفضل 250 جامعة عالمياً في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بعد أن كان هذا القطاع خارج التصنيف.

وأشار المستشار الإعلامي للجامعة إلى أن جامعة القاهرة الدولية أنشئت بمدينة السادس من أكتوبر كأول جامعة تجمع بين نظام البرامج والكليات، وتقوم على برامج دولية مشتركة ومزدوجة مع أعرق الجامعات العالمية، ولديها وسائل تعليمية متطورة، وقاعات دراسية مجهزة وفق أحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية، ومعامل تواكب متطلبات الثورة الصناعية، مؤكداً اهتمام الجامعة بالاعتماد الدولي وليس المحلي فقط، وهو ما ينعكس في حصول 6 كليات بالجامعة على الاعتماد الدولي ووجود عدد من الكليات في طريقها للحصول على الاعتماد الدولي، مشيراً إلى أن الجامعة أصدرت 6 مجلات دولية.

وأشار المستشار الإعلامي للجامعة خلال كلمته إلى التطورات الكبرى التي شهدها قطاع مستشفيات الجامعة والتي شملت افتتاح مستشفى الطوارئ ليصبح أكبر مستشفى طوارئ في الشرق الأوسط على مساحة 7 آلاف متر بدلاً من 700 متر خلال فترة وجيزة، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بالقصر العيني، وافتتاح العيادات الخارجية بأبو الريش، وقطع خطوات كبيرة في مشروع تطوير مستشفى القصر العيني بتكلفة نحو 2.5 مليار جنيه حتى الآن من التمويل الذاتي دون فرض أي أعباء على الدولة، وافتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى أبو الريش الياباني والمنيرة، وتطوير المعهد القومي للأورام بشكل كامل سواء ما تم إنجازه في المبنى الجنوبي للمعهد والذي زاد من طاقة المعهد بنسبة 50% وزوده بأحدث الأجهزة على أعلى مستوى، وتطوير المبنى الأوسط للمعهد والمبنى الشمالي وتوسعات مستشفى الثدي بالمجمع بتكلفة 350 مليون جنيه، وإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال على أرض جامعة القاهرة الدولية بالشيخ زايد وإكمال إنشاء 6 مباني ومستشفى الأسنان بالشيخ زايد وإكمال المرحلة الأولى من مستشفى 500 500، وفي الشيخ زايد تم البدء في مشروع التطوير الفرنسي وإفتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى الطلبة وفق أحدث الأساليب والنظم الطبية وطبقاً للمعايير العالمية، وقرب الانتهاء من مستشفى ثابت ثابت بحجم عمل يصل إلى 100% من أعمال التشطيبات والكهروميكانيكا والأجهزة الطبية.