رياضة

الذكرى الثامنة عشر.. محمد عبد الوهاب يودع الحياة فى مران الأهلى بالتتش

القاهرة: «رأي الأمة»

في مثل هذا اليوم 31 أغسطس 2006، تلقى الجمهور المصري صدمة كبيرة بوفاة محمد عبد الوهاب، الظهير الأيسر للنادي الأهلي ومنتخب مصر، إثر أزمة قلبية أثناء تدريبات النادي الأهلي الصباحية على ملعب مختار التتش.

وكان للاعب الراحل تاريخ كبير مع اللعبة الجميلة، رغم رحيله قبل أن يبلغ الثالثة والعشرين من عمره، بعد أن قاد ناديه ومنتخب بلاده للفوز بالعديد من البطولات والإنجازات.

وحقق عبد الوهاب بطولة الدوري مرتين مع الأهلي، وكأس مصر عام 2006، وكأس السوبر المصري عام 2005، ودوري أبطال أفريقيا عامي 2005 و2006، وكأس السوبر الأفريقي عام 2006، كما شارك في كأس العالم للأندية عام 2005، وخاض مع الأهلي 42 مباراة سجل خلالها 6 أهداف.

ولد محمد عبد الوهاب بمحافظة الفيوم في 1 أكتوبر 1983، وانضم لفريق شباب ألومنيوم نجع حمادي، وانضم لفريق الشباب تحت قيادة حسن شحاتة، الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 2003، وشارك في كأس العالم للشباب بالإمارات عام 2003.

وانتقل بعدها إلى الظفرة الإماراتي، الذي أعاره إلى إنبي في موسم 2003/2004، وانضم إلى الفريق الأول تحت قيادة الإيطالي ماركو تارديلي.

وبدأ عبد الوهاب مشواره مع النادي الأهلي في موسم 2004/2005 واستمر لمدة موسمين على سبيل الإعارة، حيث نجح مسؤولو المارد الأحمر في إعارته لمدة موسمين قادماً من الظفرة، إلا أنه لم يظهر بالشكل المطلوب في بداية المشاركة بسبب تواجد النجم “جيلبرتو” وقتها، لذلك لم يشارك عبد الوهاب في بداية موسمه الأول مع المارد الأحمر إلا لبضع دقائق.

كافأه القدر بإصابة جيلبرتو في مباراة مع النجم الساحلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2005، مما أبعده عن الملعب لفترة طويلة. دخل عبد الوهاب بديلاً بعد مرور عشر دقائق فقط من البداية، واستغل اللاعب الراحل الفرصة وقدم أداءً مبهرًا، بما في ذلك عرضية متقنة سجل منها أسامة حسني أحد أهداف الأهلي الثلاثة في ذلك اليوم، ونال استحسان مدربه البرتغالي. أصبح عبد الوهاب لاعبًا مهمًا في صفوف الأهلي والمنتخب المصري، خاصة بعد مشاركته الإيجابية في فوز “الفراعنة” بكأس الأمم الأفريقية 2006، ليصبح بعدها أحد أبرز نجوم القلعة الحمراء.

ومن الجمل التي لا تزال عالقة في أذهان جماهير الأهلي عن محمد عبد الوهاب قوله: «الأهلي لم يخلف موعدًا معي قط، ولن أخلف وعدًا معه أبدًا، تلقيت عرضًا للعب احترافيًا، ولكني أعطيت كلمتي للكابتن محمود الخطيب، ولا يمكنني الرجوع عنها».

كما قال اللاعب الراحل “لا يوجد لاعب في مصر يستطيع أن يساوم الأهلي، تحدثت مع حسام البدري وعقدت معه أكثر من جلسة وقلت له أنا في خدمة الأهلي، وطلبت منه أن يتحدث مع نادي الظفرة وحدث ذلك بالفعل، لكن المفاوضات تأجلت لحين معرفة شروطهم المالية، وللعلم لا يوجد بيني وبين الأهلي أي خلافات مالية، ويكفيني شرف ارتداء القميص الأحمر ولن أشتم النعمة، هل يصدق أحد أني أستطيع أن أساوم أكبر نادي في أفريقيا والعالم العربي؟ بالتأكيد من يفعل ذلك مجنون”.

قبل وفاته بيوم كتب عبد الوهاب هذه الجملة: «روحي ما تبكيش على حاجة اتجوزت، وروحي اللي بتملك كل حاجة راحت»، كتبها على ورقة وعلقها في غرفة خلع الملابس بالنادي الأهلي، وقال لزملائه إنه يشعر أن نهايته قريبة، وأنها ستكون مثل صديقه الشاب أحمد وحيد اللي مات قبل وفاة عبد الوهاب بأيام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading