الذكرى الـ10 لاستفتاء الاستقلال.. رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة: سنصبح دولة مستقلة

توقعت رئيسة وزراء اسكتلندا السابقة نيكولا ستيرجن في الذكرى العاشرة لاستفتاء استقلال اسكتلندا أن تصبح اسكتلندا دولة مستقلة كجزء من “تغيير أوسع” في المملكة المتحدة.

وبينما يصل دعم الاستقلال إلى أقل من 50%، قالت الوزيرة الأولى السابقة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها تعتقد أنه ربما كجزء من تغيير أوسع في الحكم في المملكة المتحدة، وإعادة توحيد أيرلندا وربما مزيد من الحكم الذاتي في ويلز، “سنرى اسكتلندا تصبح دولة مستقلة”.

خلفت ستيرجن، عضو البرلمان عن الحزب الوطني الاسكتلندي في حملة “نعم” من أجل الاستقلال في عام 2014، أليكس سالموند كزعيمة للحزب عندما استقال بعد هزيمة الاستفتاء. وأعربت عن إحباطها من الطريق المسدود مع وستمنستر في العقد الفاصل حول ما إذا كان هوليرود، برلمان اسكتلندا، له الحق في الدعوة إلى انتخابات ثانية بشأن الاستقلال.

“لقد واجهت جدارًا من الديمقراطية في ويستمنستر يحرم الشعب الاسكتلندي من حقه في اختيار مستقبله”، قالت. “هل كنت أتمنى لو وجدت طريقة للالتفاف حول ذلك؟ نعم، ولكن هذا هو الموقف الذي واجهته. لو تم تأمين هذا الحق في الاختيار، أعتقد أن اسكتلندا كانت ستصوت بنعم”.

قالت زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي السابقة روث ديفيدسون إن ستيرجن أهدرت فرصة تأمين استفتاء ثان من خلال عدم الاستفادة من فوضى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسرعة كبيرة.