الرئاسة الفلسطينية: مشاريع الاستيطان مدانة ومرفوضة ولن تحقق الأمن لأحد
وأضاف أن المشاريع الاستيطانية مرفوضة ومرفوضة، ولن تجلب الأمن لأحد، وقد أكد المجتمع الدولي أن كافة المستوطنات غير شرعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خاصة في القرار الأممي رقم 2334، مبينا أن وهذا القرار الإسرائيلي يشكل صفعة على وجه العالم أجمع. الذي دعا إلى وقف النشاط الاستيطاني ووضع حد لعنف المستوطنين الإرهابيين.
وأشار أبو ردينة إلى أن هذه القرارات الإسرائيلية تأتي في سياق الحرب المستمرة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تصعيد دولي غير مسبوق. الصمت الذي يشجع حكومة الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير. العنف العرقي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، أمام اختبار حقيقي لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وتحويل الأقوال إلى أفعال، من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يعتبر كافة المستوطنات غير شرعية. وفرض عقوبات دولية صارمة تمنع حكومة الاحتلال من الاستمرار. وهذا الجنون يهدد الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع.
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية موافقة ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة.
كما أدانت الوزارة بشدة تصريحات وأقوال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريش، الذي يتباهى بأن فترة ولايته شهدت ازدهارا كبيرا ونموا في تعميق الاستيطان، حيث تمت المصادقة على بناء 18515 وحدة استيطانية جديدة في العام الماضي وحده، و وتم تقنين عدد من البؤر الاستيطانية العشوائية، فضلاً عن الزيادة الملحوظة في الاستيلاء على الأراضي وشق الطرق الاستيطانية على نطاق غير مسبوق.
كما استنكرت الوزارة ادعاء سموتريتش بأن المستوطنات في الضفة الغربية أمنية، في إشارة واضحة إلى قناعته التي دعا إليها أكثر من مرة بضرورة إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن الاستيطان بكافة أشكاله باطل وغير شرعي وغير قانوني وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأنه الدعوة الإسرائيلية الأوسع لاستمرار الصراع ودوامة الحروب والعنف، وهو التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة والعالم، لا سيما خطورته على أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وحل الصراع بالطرق السياسية وتحقيق السلام.
ودعت الوزارة إلى فرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعماري العنصري برمتها، وفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير وكافة الأطراف التي تقف وراء الاستيطان وتعميقه وتمويله وشرعنته، بما في ذلك فرض عقوبات على ميليشيات المستوطنين الإرهابية ومنظماتها وجمعياتها. التي تعمل من قواعد إرهابية معروفة في الضفة الغربية المحتلة. كما تطالب الوزارة بإدراجهم جميعاً على قوائم الدول الإرهابية.
ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار 2334، يشجع سموتريش وأمثاله على الاستمرار في تقويض فرصة تحقيق السلام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية تمثل محاولة إسرائيلية واضحة لجر المنطقة إلى الانفجار الشامل الذي طالما رددناه. وحذر من ذلك، مؤكدا أن الفشل الدولي، وخاصة الأمريكي، في معاقبة إسرائيل. وتشجيعها على المزيد من تحدي ورفض الشرعية الدولية.